حکمت 351 صبحی صالح
351-وَ قَالَ ( عليه السلام )عِنْدَ تَنَاهِي الشِّدَّةِ تَكُونُ الْفَرْجَةُ وَ عِنْدَ تَضَايُقِ حَلَقِ الْبَلَاءِ يَكُونُ الرَّخَاء
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
السابعة و الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(337) و قال عليه السّلام: عند تناهى الشّدّة تكون الفرجة، و عند تضايق حلق البلاء يكون الرّجاء [الرّخاء].
المعنى
الشدّة كعقد في الخيط يضيق رويدا رويدا حتّى إذا بلغ منتهاها يقطع الخيط و يفرج عن العقد، فحيث إنّ الشدّة ناشئة عن عوامل يوجدها و يؤثّر فيها لا بدّ و أن تنكشف و تنفرج عند انتهائها، لأنها معلولة للتغيّر و التغيّر النهائى للشدّة الانفراج المعلول عن تغيّر عواملها، كما أنّ إحاطة البلاء إذا بلغت منتهاها يكون الرّجاء، و لعلّ مراده عليه السّلام أنّ الشدّة و البلاء امتحان من اللَّه لعبده، و هو ينتهي في هذا الحدّ و يصل النوبة إلى الفرج و الرّجاء.
الترجمة
فرمود: چون سختى بنهايت رسد گشايش در رسد، و چون گردونه بلا تنگ آيد اميدوارى برآيد.
چه سختى در رسد اندر نهايت
فرج بيشبهه مىآيد برايت
بلا را چون كه گردونه شود تنگ
اميد آيد بگرداند ز تو ننگ
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی