حکمت 350 صبحی صالح
350-وَ قَالَ ( عليه السلام )لِلظَّالِمِ مِنَ الرِّجَالِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ يَظْلِمُ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِيَةِ وَ مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ وَ يُظَاهِرُ الْقَوْمَ الظَّلَمَة
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
السادسة و الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(336) و قال عليه السّلام: للظّالم من الرّجال ثلاث علامات، يظلم من فوقه بالمعصية، و من دونه بالغلبة، و يظاهر القوم الظّلمة.
المعنى
الظلم خلاف العدل، و لهما اعتباران:
1- باعتبار العمل، فالظلم عمل غير مشروع، و العدل عمل مشروع.
2- باعتبار الملكة النفسانية، فالعدالة ملكة الاجتناب عن المعاصي قائمة بالنفس و الظلم ملكة التجاوز و العصيان، و قد جعل لملكة العدالة أمارة ظاهرة و هي حسن الظاهر، و جعل عليه السّلام هذه الثلاث أمارة لملكة الظّلم، فالمقصود بالظالم في كلامه صاحب هذه الملكة الرذيلة المضادّة لملكة العدالة، و إلّا فكلّ هذه العلامات ظلم عملي و لا معنى لكونها علامة لنفسها لأنّها هي بعينها.
الترجمة
فرمود: براى ظالم سه نشانه است: بكسى كه برتر از او و فرمانده او است بنافرمانى ستم كند، و بكسى كه زير دست او است بتسلّط ناروا ستم كند، و با مردم ستمكار يار و مددكار باشد.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی