حکمت 347 صبحی صالح
347-وَ قَالَ ( عليه السلام )الثَّنَاءُ بِأَكْثَرَ مِنَ الِاسْتِحْقَاقِ مَلَقٌ وَ التَّقْصِيرُ عَنِ الِاسْتِحْقَاقِ عِيٌّ أَوْ حَسَدٌ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثالثة و الثلاثون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(333) و قال عليه السّلام: الثّناء بأكثر من الاستحقاق ملق و التّقصير عن الاستحقاق عيّ أو حسد.
اللغة
(ملق) له و مالقه: تودّد إليه و تذلّل له و أبدى له بلسانه من الاكرام و الودّ ما ليس له في قلبه (عىّ) بأمره: عجز عنه و لم يهتد لوجه مراده- المنجد- .
المعنى
الافراط في الثناء هو المدح بما ليس في الممدوح، و يكثر في الشّعر و قد ذمّه عليه السّلام بأنه ملق، و الكفّ عن المدح بما في الممدوح من الخصال الحميدة عجز عن أداء حقّه أو حسد على فضله.
الترجمة
فرمود: ستايش بيشتر از آنچه سزاوار است تملّق است، و كوتاهى از آنچه سزاوار است درماندگى و يا حسد است.
ستايش چه بگذشت از حدّ خود
تملّق بود بهر هر كس كه شد
و گر كمتر آيد از آنچه سزد
ز عجز است يا آنكه باشد حسد
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی