حکمت 325 صبحی صالح
325- وَ قَالَ ( عليهالسلام ) لَمَّا بَلَغَهُ قَتْلُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍإِنَّ حُزْنَنَا عَلَيْهِ عَلَى قَدْرِ سُرُورِهِمْ بِهِ إِلَّا أَنَّهُمْ نَقَصُوا بَغِيضاً وَ نَقَصْنَا حَبِيباً
حکمت 331 شرح ابن أبي الحديد ج 19
331: وَ قَالَ ع لَمَّا بَلَغَهُ قَتْلُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- إِنَّ حُزْنَنَا عَلَيْهِ عَلَى قَدْرِ سُرُورِهِمْ بِهِ- إِلَّا أَنَّهُمْ نُقِصُوا بَغِيضاً وَ نُقِصْنَا حَبِيباً قد تقدم ذكر مقتل محمد بن أبي بكر رضي الله عنه- و قال ع إن حزننا به في العظم على قدر فرحهم به- و لكن وقع التفاوت بيننا و بينهم من وجه آخر- و هو أنا نقصنا حبيبا إلينا- و أما هم فنقصوا بغيضا إليهم- . فإن قلت كيف نقصوا- و معلوم أن أهل الشام ما نقصوا بقتل محمد شيئا- لأنه ليس في عددهم- . قلت لما كان أهل الشام- يعدون في كل وقت- أعداءهم و بغضاءهم من أهل العراق- و صار ذلك العدد معلوما عندهم محصور الكمية- نقصوا بقتل محمد من ذلك العدد واحدا- فإن النقص ليس من عدد أصحابهم- بل من عدد أعدائهم- الذين كانوا يتربصون بهم الدوائر- و يتمنون لهم الخطوب و الأحداث- كأنه يقول استراحوا من واحد- من جملة جماعة كانوا ينتظرون موتهم
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (331)
و قال عليه السّلام لما بلغه قتل محمد بن ابى بكر رضى الله عنه: انّ حزننا عليه على قدر سرورهم به، الا انّهم نقصوا بغيضا، و نقصنا حبيبا. چون خبر كشته شدن محمد بن ابى بكر كه خدايش از او خشنود باد، به آن حضرت رسيد فرمود: «همانا اندوه ما بر او به اندازه شادى ايشان است، جز آنكه ايشان را دشمنى كاسته شد و ما را دوستى.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى