حکمت 323 صبحی صالح
323-وَ قَالَ ( عليهالسلام )وَ قَدْ مَرَّ بِقَتْلَى الْخَوَارِجِ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ بُؤْساً لَكُمْ لَقَدْ ضَرَّكُمْ مَنْ غَرَّكُمْ فَقِيلَ لَهُ مَنْ غَرَّهُمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ الشَّيْطَانُ الْمُضِلُّ وَ الْأَنْفُسُ الْأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ غَرَّتْهُمْ بِالْأَمَانِيِّ وَ فَسَحَتْ لَهُمْ بِالْمَعَاصِي وَ وَعَدَتْهُمُ الْإِظْهَارَ فَاقْتَحَمَتْ بِهِمُ النَّارَ
حکمت 329 شرح ابن أبي الحديد ج 19
329: وَ قَالَ ع وَ قَدْ مَرَّ بِقَتْلَى الْخَوَارِجِ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ- بُؤْساً لَكُمْ لَقَدْ ضَرَّكُمْ مَنْ غَرَّكُمْ- فَقِيلَ لَهُ مَنْ غَرَّهُمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- فَقَالَ الشَّيْطَانُ الْمُضِلُّ وَ النَّفْسُ الْأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ- غَرَّتْهُمْ بِالْأَمَانِيِّ وَ فَسَحَتْ لَهُمْ فِي الْمَعَاصِي- وَ وَعَدَتْهُمُ الْإِظْهَارَ فَاقْتَحَمَتْ بِهِمُ النَّارَ يقال بؤسى لزيد و بؤسا بالتنوين لزيد- فبؤسى نظيره نعمى و بؤسا نظيره نعمة- ينتصب على المصدر- . و هذا الكلام رد على المجبرة- و تصريح بأن النفس الأمارة بالسوء هي الفاعلة- . و الإظهار مصدر أظهرته على زيد- أي جعلته ظاهرا عليه غالبا له- أي وعدتهم الانتصار و الظفر
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (329)
و قال عليه السّلام و قد مرّ بقتلى الخوارج يوم النهروان: بؤسا لكم لقد ضرّكم من غرّكم.فقيل له: من غرّهم يا امير المؤمنين فقال: الشيطان المضلّ، و النّفس الامّارة بالسوء، غرّتهم بالامانىّ، و فسحت لهم فى المعاصى،و وعدتهم الاظهار، فاقتحمت بهم النار.
و چون آن حضرت به جنگ نهروان از كنار كشتگان خوارج گذشت، فرمود: «بدا به حال شما، آن كس كه شما را فريب داد، زيانتان زد.» گفته شد: اى امير المؤمنين چه كسى ايشان را فريب داد فرمود: «شيطان گمراه كننده و نفس به بدى فرمان دهنده كه آنان را با آرزوها فريفت و راه را براى گناهان و نافرمانيهاشان گشود، وعده پيروزى به ايشان داد و آنان را به دوزخ درآورد.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى