حکمت 322 صبحی صالح
322-وَ رُوِيَ أَنَّهُ ( عليهالسلام )لَمَّا وَرَدَ الْكُوفَةَ قَادِماً مِنْ صِفِّينَ مَرَّ بِالشِّبَامِيِّينَ فَسَمِعَ بُكَاءَ النِّسَاءِ عَلَى قَتْلَى صِفِّينَ وَ خَرَجَ إِلَيْهِ حَرْبُ بْنُ شُرَحْبِيلَ الشِّبَامِيِّ وَ كَانَ مِنْ وُجُوهِ قَوْمِهِ فَقَالَ ( عليهالسلام )لَهُ أَ تَغْلِبُكُمْ نِسَاؤُكُمْ عَلَى مَا أَسْمَعُ أَ لَا تَنْهَوْنَهُنَّ عَنْ هَذَا الرَّنِينِ وَ أَقْبَلَ حَرْبٌ يَمْشِي مَعَهُ وَ هُوَ ( عليهالسلام )رَاكِبٌ فَقَالَ ( عليه السلام )
ارْجِعْ فَإِنَّ مَشْيَ مِثْلِكَ مَعَ مِثْلِي فِتْنَةٌ لِلْوَالِي وَ مَذَلَّةٌ لِلْمُؤْمِن
حکمت 328 شرح ابن أبي الحديد ج 19
328 وَ رُوِيَ: أَنَّهُ ع لَمَّا وَرَدَ الْكُوفَةَ- قَادِماً مِنْ صِفِّينَ مَرَّ بِالشِّبَامِيِّينَ- فَسَمِعَ بُكَاءَ النِّسَاءِ عَلَى قَتْلَى صِفِّينَ- وَ خَرَجَ إِلَيْهِ حَرْبُ بْنُ شُرَحْبِيلَ الشِّبَامِيِّ- وَ كَانَ مِنْ وُجُوهِ قَوْمِهِ فَقَالَ لَهُ- أَ يَغْلِبُكُمْ نِسَاؤُكُمْ عَلَى مَا أَسْمَعُ- أَ لَا تَنْهَوْنَهُنَّ عَنْ هَذَا الرَّنِينِ- وَ أَقْبَلَ حَرْبٌ يَمْشِي مَعَهُ وَ هُوَ ع رَاكِبٌ- فَقَالَ لَهُ ارْجِعْ فَإِنَّ مَشْيَ مِثْلِكَ مَعَ مِثْلِي- فِتْنَةٌ لِلْوَالِي وَ مَذَلَّةٌ لِلْمُؤْمِنِ قد ذكرنا نسب الشباميين- فيما اقتصصناه من أخبار صفين في أول الكتاب- . و الرنين الصوت- و إنما جعله فتنة للوالي- لما يتداخله من العجب بنفسه و الزهو- و لا ريب أيضا في أنه مذلة للمؤمن- فإن الرجل الماشي إلى ركاب الفارس أذل الناس
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (328)
و روى انه عليه السّلام لمّا ورد الكوفة قادمأ من صفين مرّ بالشّباميين، فسمع بكاء النساء على قتلى صفين، و خرج اليه حرب بن شرحبيل الشّبامى، و كان من وجوه قومه، فقال له: ايغلبكم نساؤكم على ما اسمع، الا تنهونهنّ عن هذا الرنين و اقبل حرب يمشى معه و هو عليه السّلام راكب فقال له: ارجع فان مشى مثلك مع مثلى فتنة للوالى و مذلّه للمومن. و روايت شده است كه چون آن حضرت از جنگ صفين به كوفه باز آمد از كنار شباميان گذشت و مويه زنان را بر كشتگان صفين شنيد. حرب بن شرحبيل شبامى كه از سران قوم خود بود، به حضورش شتافت، على عليه السّلام به او فرمود: «آيا زنان شما بر آنچه مى شنوم- مويه و زارى- بر شما چيره شده اند، آيا ايشان را از اين هياهو باز نمى داريد» در آن حال حرب پياده كنار مركب آن حضرت راه مى رفت، فرمود: «باز گرد كه پياده راه رفتن كسى همچون تو همراه كسى مانند من مايه شيفتگى حاكم و زبونى مؤمن است.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى