حکمت 339 صبحی صالح
339-وَ قَالَ ( عليه السلام )صَوَابُ الرَّأْيِ بِالدُّوَلِ يُقْبِلُ بِإِقْبَالِهَا وَ يَذْهَبُ بِذَهَابِهَا
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
السابعة و العشرون بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(327) و قال عليه السّلام: صواب الرّأى بالدّول: يقبل بإقبالها و يذهب بذهابها.
المعنى
من أهمّ أسباب النجاح و التقدّم في الامور خصوصا المسائل الهامّة المربوطة بالسياسة و إدارة أمر الامم و الشعوب هو اتّخاذ الاراء الصائبة و النظريات الصحيحة النافذة، فهي الّتي بها يكتسب الدولة و تنتظم الامور، فاذا أقبل الدولة على رجل و بنى جلدته يقع في قلوبهم الأفكار الصائبة و يهتدون إلى سواء الطريق في الامور سواء في الحرب أو الصلح أو العطاء أو المنع، و إذا أدبر الدولة يكثر الخطأ في الاراء و يقع كلّ رأى على الوراء.
الترجمة
فرمود: رأى درست باقبال و بخت دولت است: چون رو كند رو مي كند و چون بخت برگردد رأى سرنگون گردد.
دولت أر آيد زنى رأى درست ور رود رأى تو پوچ و گيج و سست
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی