حکمت 315 صبحی صالح
315-وَ قَالَ ( عليهالسلام )لِكَاتِبِهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ أَلِقْ دَوَاتَكَ وَ أَطِلْ جِلْفَةَ قَلَمِكَ وَ فَرِّجْ بَيْنَ السُّطُورِ وَ قَرْمِطْ بَيْنَ الْحُرُوفِ فَإِنَّ ذَلِكَ أَجْدَرُ بِصَبَاحَةِ الْخَطِّ
حکمت 321 شرح ابن أبي الحديد ج 19
321: وَ قَالَ ع لِكَاتِبِهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ- أَلِقْ دَوَاتَكَ وَ أَطِلْ جِلْفَةَ قَلَمِكَ- وَ فَرِّجْ بَيْنَ السُّطُورِ وَ قَرْمِطْ بَيْنَ الْحُرُوفِ- فَإِنَّ ذَلِكَ أَجْدَرُ بِصَبَاحَةِ الْخَطِّ لاق الحبر بالكاغد يليق أي التصق- و لقته أنا يتعدى و لا يتعدى- و هذه دواة مليقة أي قد أصلح مدادها- و جاء ألق الدواة إلاقة فهي مليقة- و هي لغة قليلة و عليها وردت كلمة أمير المؤمنين ع- . و يقال للمرأة إذا لم تحظ عند زوجها- ما عاقت عند زوجها و لا لاقت- أي ما التصقت بقلبه- . و تقول هي جلفة القلم بالكسر- و أصل الجلف القشر- جلفت الطين من رأس الدن- و الجلفة هيئة فتحة القلم التي يستمد بها المداد- كما تقول هو حسن الركبة و الجلسة- و نحو ذلك من الهيئات- . و تقول قد قرمط فلان خطوه- إذا مشى مشيا فيه ضيق و تقارب- و كذلك القول في تضييق الحروف- . فأما التفريج بين السطور- فيكسب الخط بهاء و وضوحا
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (321)
و قال عليه السّلام لكاتبه عبيد الله بن ابى رافع: الق دواتك، و اطل جلفة قلمك، و فرّج بين السطور، و قرمط بين الحروف فان ذلك اجدر بصباحة الخطّ.
«و آن حضرت به دبير خود عبيد الله بن ابى رافع فرمود: «دوات را ليقه كن و نوك قلم خود را دراز ساز، ميان سطرها را گشاده دار و حروف را نزديك يكديگر بنويس كه اين كار براى زيبايى خط مناسب و شايسته است.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى