حکمت 327 صبحی صالح
327-وَ قَالَ ( عليه السلام )مَا ظَفِرَ مَنْ ظَفِرَ الْإِثْمُ بِهِ وَ الْغَالِبُ بِالشَّرِّ مَغْلُوبٌ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
السادسة عشرة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(316) و قال عليه السّلام: ما ظفر من ظفر الإثم به، و الغالب بالشّرّ مغلوب.
الاعراب
به، جارّ و مجرور متعلّق بقوله: ظفر، و الباء سببيّة.
المعنى
نبّه عليه السّلام إلى أنّ من ظفر على خصمه بسبب إثم ارتكبه من الكذب و البهتان و الظلم فليس بظافر حقيقة و إن نال مقصده ظاهرا، فانّ ظفره يشبه من سرق مال الغير على غرّة منه، فانه ظفر بالمال و لكنه مأخوذ عليه على حال، فالغلبة بالشرّ غير محمود العاقبة، و قد نسب الظفر إلى الاثم في كلامه عليه السّلام و جعله سببا لظفر الاثم إشارة إلى أنّ الظافر في الحقيقة هو الاثم الّذي ارتكبه، لا هو نفسه.
الترجمة
هر كس بارتكاب گناه پيروز شود پيروز نباشد، و آن كه بسبب ستم غلبه كند در حقيقت مغلوب است.
هر كس بگناه گشت پيروز پيروزي اوست ابر نوروز
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی