حکمت 325 صبحی صالح
325- وَ قَالَ ( عليه السلام ) لَمَّا بَلَغَهُ قَتْلُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ إِنَّ حُزْنَنَا عَلَيْهِ عَلَى قَدْرِ سُرُورِهِمْ بِهِ إِلَّا أَنَّهُمْ نَقَصُوا بَغِيضاً وَ نَقَصْنَا حَبِيباً
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الرابعة عشرة بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(314) و قال عليه السّلام لمّا بلغه قتل محمّد بن أبي بكر رضي اللَّه عنه: إنّ حزننا عليه على قدر سرورهم به، إلّا أنّهم نقصوا بغيضا و نقصنا حبيبا.
المعنى
نبّه عليه السّلام إلى عظيم قدر محمّد في أصحابه و أنصاره، و عظمة تأثيره في ردّ مخالفيه و أعدائه، فانّه كان بمكان من الاخلاص بحضرته، و بموقع عال في قلوب المسلمين لمكانته من أبيه أبي بكر فكان قتله فتّ في عضد عليّ عليه السّلام و نصر مبين لأعدائه فقال عليه السّلام: إنّ حزننا عليه يساوى فرح أعدائنا بقتله، فانّهم نقصوا بغيضا مؤثّرا لهم، و نقصنا حبيبا و فيّا لنا.
الترجمة
چون خبر كشته شدن محمّد بن أبي بكر به آن حضرت رسيد فرمود:
اندوه ما بر او باندازه شادى دشمنان ما است از خبر كشته شدن او، جز اين كه آنانرا دشمنى كم شد و ما را دوستى از دست شد.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی