حکمت 302 صبحی صالح
302-وَ قَالَ ( عليهالسلام )مَا الْمُبْتَلَى الَّذِي قَدِ اشْتَدَّ بِهِ الْبَلَاءُ بِأَحْوَجَ إِلَى الدُّعَاءِ الَّذِي لَا يَأْمَنُ الْبَلَاءَ
حکمت 308 شرح ابن أبي الحديد ج 19
308: مَا الْمُبْتَلَى الَّذِي قَدِ اشْتَدَّ بِهِ الْبَلَاءُ- بِأَحْوَجَ إِلَى الدُّعَاءِ- مِنَ الْمُعَافَى الَّذِي لَا يَأْمَنُ الْبَلَاءَ هذا ترغيب في الدعاء و الذي قاله ع حق- لأن المعافى في الصورة مبتلى في المعنى- و ما دام الإنسان في قيد هذه الحياة الدنيا- فهو من أهل البلاء على الحقيقة- ثم لا يأمن البلاء الحسي- فوجب أن يتضرع إلى الله تعالى- أنه ينقذه من بلاء الدنيا المعنوي- و من بلائها الحسي في كل حال- و لا ريب أن الأدعية مؤثرة- و أن لها أوقات إجابة- و لم يختلف المليون و الحكماء في ذلك
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (308)
ما المبتلى الذى قد اشتدّ به البلاء، باحوج الى الدعاء من المعافى الذى لا يأمن البلاء.
«آن كس كه به بلايى سخت گرفتار است، نيازمندتر به دعا نيست از بى بلايى كه از آن در امان نيست.»
اين سخن ترغيب در دعاست و چيزى كه آن حضرت فرموده حق است، زيرا كسى كه به ظاهر آسوده و بى بلاست در معنى مبتلاست. تا هنگامى كه آدمى در قيد زندگانى است به حقيقت از اهل بلاست، وانگهى از بلاهاى محسوس هم در امان نيست، بدين سبب واجب است كه به پيشگاه خدا تضرع كند كه او را از بلاهاى معنوى و محسوس به همه احوال نجات دهد.
و ترديد نيست كه دعاها مؤثر است و براى آن اوقات اجابت معينى است و در اين مسأله هيچ يك از ارباب ملل و حكيمان اختلافى ندارند.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى