google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
300-320 حکمت شرح ابن ابي الحدیدحکمت ها شرح ابن ابي الحدید

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 306 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 300 صبحی صالح

300-وَ سُئِلَ ( عليه‏السلام  )كَيْفَ يُحَاسِبُ اللَّهُ الْخَلْقَ عَلَى كَثْرَتِهِمْ فَقَالَ ( عليه‏السلام  )كَمَا يَرْزُقُهُمْ عَلَى كَثْرَتِهِمْ فَقِيلَ كَيْفَ يُحَاسِبُهُمْ وَ لَا يَرَوْنَهُ فَقَالَ ( عليه‏السلام  )كَمَا يَرْزُقُهُمْ وَ لَا يَرَوْنَهُ

حکمت 306 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

306: وَ سُئِلَ ع كَيْفَ يُحَاسِبُ اللَّهُ الْخَلْقَ عَلَى كَثْرَتِهِمْ-  فَقَالَ كَمَا يَرْزُقُهُمْ عَلَى كَثْرَتِهِمْ-  فَقِيلَ كَيْفَ يُحَاسِبُهُمْ وَ لَا يَرَوْنَهُ-  فَقَالَ كَمَا يَرْزُقُهُمْ وَ لَا يَرَوْنَهُ هذا جواب صحيح-  لأنه تعالى لا يرزقهم على الترتيب-  أعني واحدا بعد واحد-  و إنما يرزقهم جميعهم دفعة واحدة-  و كذلك تكون محاسبتهم يوم القيامة- . و الجواب الثاني صحيح أيضا-  لأنه إذا صح أن يرزقنا و لا نرى الرازق-  صح أن يحاسبنا و لا نرى المحاسب- . فإن قلت فقد ورد أنهم يمكثون في الحساب ألف سنة-  و قيل أكثر من ذلك-  فكيف يجمع بين ما ورد في الخبر و بين قولكم-  إن حسابهم يكون ضربة واحدة-  و لا ريب أن الأخبار-  تدل على أن الحساب يكون لواحد بعد واحد- . قلت إن أخبار الآحاد لا يعمل عليها-  لا سيما الأخبار الواردة-  في حديث الحساب و النار و الجنة-  فإن المحدثين طعنوا في أكثرها-  و قالوا إنها موضوعة-  و جملة الأمر أنه ليس هناك تكليف-  فيقال إن ترتيب المحاسبة في زمان طويل جدا-  يتضمن لطفا في التكليف فيفعله الباري تعالى لذلك-  و إنما الغرض من المحاسبة-  صدق الوعد و ما سبق من القول-  و الكتاب العزيز لم ينطق إلا بالمحاسبة مجملة-  فوجب القول بالمتيقن المعلوم فيها-  و رفض ما لم يثبت

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (306)

و سئل عليه السّلام: كيف يحاسب الله الخلق على كثرتهم فقال: كما يرزقهم على كثرتهم.فقيل: كيف يحاسبهم و لا يرونه فقال: كما يرزقهم و لا يرونه.

«از آن حضرت پرسيدند: خداوند چگونه حساب خلق را با بسيارى آنان مى‏ رسد فرمود: همان‏گونه كه با بسيارى آنان ايشان را روزى مى‏ دهد. گفته شد: چگونه بدون آنكه آنان او را ببينند، حساب ايشان را مى‏ رسد فرمود: همان گونه كه به ايشان روزى مى‏ دهد و او را نمى بينند.»

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=