حکمت 299 صبحی صالح
299-وَ قَالَ ( عليهالسلام )مَا أَهَمَّنِي ذَنْبٌ أُمْهِلْتُ بَعْدَهُ حَتَّى أُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ وَ أَسْأَلَ اللَّهَ الْعَافِيَةَ
حکمت 305 شرح ابن أبي الحديد ج 19
305: مَا أَهَمَّنِي أَمْرٌ أُمْهِلْتُ بَعْدَهُ- حَتَّى أُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ وَ أَسْأَلَ اللَّهَ الْعَافِيَةَ هذا فتح لباب التوبة و تطريق إلى طريقها- و تعليم للنهضة إليها و الاهتمام بها- و معنى الكلام أن الذنب- الذي لا يعاجل الإنسان عقيبه بالموت- ينبغي للإنسان ألا يهتم به- أي لا ينقطع رجاؤه عن العفو و تأميله الغفران- و ذلك بأن يقوم إلى الصلاة عاجلا- و يستغفر الله و يندم و يعزم على ترك المعاودة- و يسأل الله العافية من الذنوب و العصمة من المعاصي- و العون على الطاعة- فإنه إذا فعل ذلك بنية صحيحة- و استوفى شرائط التوبة- سقط عنه عقاب ذلك الذنب- . و في هذا الكلام تحذير عظيم من مواقعة الذنوب- لأنه إذا كان هذا هو محصول الكلام- فكأنه قد قال- الحذر الحذر من الموت المفاجئ قبل التوبة- و لا ريب أن الإنسان ليس على ثقة- من الموت المفاجئ قبل التوبة- إنه لا يفاجئه و لا يأخذه بغتة- فالإنسان إذا كان عاقلا بصيرا- يتوقى الذنوب و المعاصي التوقي
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (305)
ما اهمّنى امر امهلت بعده حتى اصلّى ركعتين و أسأل الله العافية.
«كارى- گناهى- كه پس از آن مهلت داده شوم كه دو ركعت نماز بگزارم و از خداوند عافيت بطلبم مرا اندوهگين نمى سازد.»
اين سخن گشايشى براى باب توبه و تعليم به اهتمام بر آن است و معنى آن اين است كه گناهى كه بلافاصله پس از آن مرگ نباشد، جاى آن دارد كه آدمى اميد خود را از عفو و آمرزش قطع نكند و با نمازگزاردن و استغفار تصميم بگيرد به آن برنگردد و از خداوند عافيت از گناه و عصمت از معاصى را مسألت كند.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى