نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 304 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 298 صبحی صالح

298-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )مَنْ بَالَغَ فِي الْخُصُومَةِ أَثِمَ وَ مَنْ قَصَّرَ فِيهَا ظُلِمَ وَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ مَنْ خَاصَمَ

حکمت 304 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

304: مَنْ بَالَغَ فِي الْخُصُومَةِ أَثِمَ-  وَ مَنْ قَصَّرَ فِيهَا ظَلَمَ-  وَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ مَنْ خَاصَمَ هذا مثل

 قوله ع في موضع آخر الغالب بالشر مغلوب

–  و كان يقال ما تساب اثنان إلا غلب ألأمهما- . و قد نهى العلماء عن الجدل و الخصومة في الكلام و الفقه-  و قالوا إنهما مظنة المباهاة و طلب الرئاسة و الغلبة-  و المجادل يكره أن يقهره خصمه-  فلا يستطيع أن يتقي الله-  و هذا هو كلام أمير المؤمنين ع بعينه- . و أما الخصومة في غير العلم-  كمنازعة الناس بعضهم بعضا في أمورهم الدنياوية-  فقد جاء في ذمها و النهي عنها شي‏ء كثير-  و قد ذكرنا منه فيما تقدم قولا كافيا-  على أن منهم من مدح الجهل و الشر في موضعهما- . و قال الأحنف ما قل سفهاء قوم إلا ذلوا- . و قال بعض الحكماء-  لا يخرجن أحد من بيته-  إلا و قد أخذ في حجزته قيراطين من جهل-  فإن الجاهل لا يدفعه إلا الجهل-  و قالوا الجاهل من لا جاهل له- . و قال الشاعر

إذا كنت بين الجهل و الحلم قاعدا
و خيرت أنى شئت فالعلم أفضل‏

و لكن إذا أنصفت من ليس منصفا
و لم يرض منك الحلم فالجهل أمثل‏

إذا جاءني من يطلب الجهل عامدا
فإني سأعطيه الذي هو سائل‏

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (304)

من بالغ فى الخصومة اثم، و من قصّر فيها ظلم، و لا يستطيع ان يتّقى اللّه من خاصم.

«هر كس در ستيزه زياده ‏روى كند، بزهكار مى‏ شود و هر كس در آن كوتاهى كند، بر او ستم مى‏ شود و آنكه ستيزه‏گر است، نمى‏ تواند از خدا بترسد.»

دانشمندان از جدل و ستيز در مباحث كلامى و فقه بر حذر داشته ‏اند و گفته ‏اند ممكن است وسيله كسب مباهات و رياست و چيرگى بر طرف مقابل گردد و كسى كه جدال مى‏ كند، خوش نمى ‏دارد دشمنش او را مغلوب كند و بدين گونه نمى ‏تواند از خدا بترسد.

اما در مورد ستيزه ‏هاى ديگر كه در مسائل علمى نباشد مانند ستيزهاى مردم در مسائل دنيايى، نكوهش بسيار رسيده و از آن نهى كرده ‏اند و ما بخشى از آن را در مسائل گذشته آورديم.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.