حکمت 312 صبحی صالح
312-وَ قَالَ ( عليه السلام )إِنَّ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَاحْمِلُوهَا عَلَى النَّوَافِلِ وَ إِذَا أَدْبَرَتْ فَاقْتَصِرُوا بِهَا عَلَى الْفَرَائِضِ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الحادية بعد ثلاثمائة من حكمه عليه السّلام
(301) و قال عليه السّلام: إنّ للقلوب إقبالا و إدبارا، فإذا أقبلت فاحملوها على النّوافل، و إذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض.
المعنى
إقبال القلوب على العبادة و الأعمال الصّالحة ناش عن قوّة الايمان و عن الفراغ للعمل بقلّة المشاغل الدنيويّة و قلّة العيال، و ينشأ غالبا عن الاجتماع للعمل الصالح، و بهذا الاعتبار شرع الجمعة و الجماعة في الاسلام كعمودين لجلب القلوب إلى العبادة و عمل الخير.
الترجمة
فرمود: دلها را در كار خير و عبادت اقبال و ادباريست چون اقبال بدان دارند آنها را بانجام نوافل واداريد، و چون خستهاند و بدان پشت كردهاند بهمان انجام فرائض اكتفا كنيد.
دل روى كند گهى سوى حق
گه خسته شود فتد ز رونق
چون سوى حق است در نوافل
مىكوش و بدست كن فضائل
چون خسته بود فريضهات بس
از نافلهاش بگير واپس
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی