حکمت 310 صبحی صالح
310-وَ قَالَ ( عليه السلام )لَا يَصْدُقُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَكُونَ بِمَا فِي يَدِ اللَّهِ أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِي يَدِهِ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
التاسعة و التسعون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(299) و قال عليه السّلام: لا يصدق إيمان عبد حتّى يكون بما في يد اللَّه سبحانه أوثق منه بما في يده.
المعنى
الايمان هو الاعتقاد الجازم باللّه بماله من صفات الكمال، و بما وعد به عباده على كلّ حال، و من أوثق وعوده ضمانته لرزق عباده و تعهّده باعطاء عوض ما أنفق في سبيله، و قد قبله قرضا في آيات من كتابه بأضعاف مضاعفة فضنّ العبد بالانفاق خصوصا الواجب منه و إمساكه بما في يده قلّة توكّل و اعتماد على ما فى يد اللَّه، و كونه أوثق بما في يده ممّا هو في يد اللَّه تعالى، مع أنّ ما في يده معرض للتلف و الهلاك و ما في يد اللَّه مصون من كلّ آفة.
الترجمة
فرمود: ايمان بنده درست نباشد تا بدانچه در دست خدا است اعتماد بيشتر داشته باشد از آنچه در دست خود اوست.
گر نباشد بندهاى را اعتماد
بر رسيد رزق از ربّ العباد
بيشتر از آنچه در دستش بود
متصف بر صدق ايمان كى شود
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی