حکمت 309 صبحی صالح
309-وَ قَالَ ( عليه السلام )اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثامنة و التسعون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(298) و قال عليه السّلام: اتّقوا ظنون المؤمنين، فإنّ اللَّه تعالى جعل الحقّ على ألسنتهم.
المعنى
قد حذّر عليه السّلام في هذا الكلام من الورود في مورد يجلب سوء ظنّ أهل الايمان حتّى يصحّ لهم إظهاره باللّسان، فانه إذا بلغ الأمر إلى هذا الحدّ لا يمكن دفعه لوجهين:
1- أنّ المؤمن ينظر بنور اللَّه و قد أمر النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله بالحذر عن فراسته، فيصيب ظنّه الحقّ.
2- أنّه لا ينطق إلّا باذن من اللَّه و لا يرتكب الغيبة و البهتان، لأنهما ينافي العمل بموجب الايمان، فلا بدّ من الحذر عن إظهار ما يوجب سوء الظنّ للمؤمنين.
الترجمة
فرمود: بپرهيزيد از گمان مردم با إيمان، زيرا خداوند حق و حقيقت را، بزبان آنان روان كرده است.
مكن مؤمنان را بخود بدگمان كه حق از خداشان روان بر زبان
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی