حکمت 308 صبحی صالح
308-وَ قَالَ ( عليه السلام )مَوَدَّةُ الْآبَاءِ قَرَابَةٌ بَيْنَ الْأَبْنَاءِ
وَ الْقَرَابَةُ إِلَى الْمَوَدَّةِ أَحْوَجُ مِنَ الْمَوَدَّةِ إِلَى الْقَرَابَةِ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
السابعة و التسعون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(297) و قال عليه السّلام: مودّة الاباء قرابة بين الأبناء، و القرابة إلى المودّة أحوج من المودّة إلى القرابة.
المعنى
القرابة رابطة بين الأفراد تنشأ عن و شائج الرّحم و الاشتراك الجذري في الاباء و الامّهات، و تتأكّد بالانس و المعاشرة و تبادل الاحساس و التعاون في شتّى نواحى الحيوة و المودّة الجارية بين الاباء تقوم مقام لحمة النسب و توجب الانس و المعاونة بين الأبناء، فتتحوّل مودّة الاباء إلى قرابة عملية بين أبنائهم، فيدعو بعضهم بعضا أخا و عمّا و خالا، و إذا تحقّق الودّ الخالص بين اناس يكون أكثر فائدة من صرف القرابة النسبية إذا لم تقترن بالمودّة، أو تتكدّر بالخصومة و العداوة
الترجمة
فرمود: دوستي پدران خويشاوندي فرزندانست، و خويشاوندي بمهر نيازمند تر است از مهرورزي بخويشاوندى.
مهر پدران براى أولاد
باشد چه نسب شعار و پيوند
خويشي بمودّتست محتاج
بيش از خود دوستي به پيوند
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی