حکمت 304 صبحی صالح
304-وَ قَالَ ( عليه السلام )إِنَّ الْمِسْكِينَ رَسُولُ اللَّهِ فَمَنْ مَنَعَهُ فَقَدْ مَنَعَ اللَّهَ وَ مَنْ أَعْطَاهُ فَقَدْ أَعْطَى اللَّهَ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثالثة و التسعون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(293) و قال عليه السّلام: إنّ المسكين رسول اللَّه، فمن منعه فقد منع اللَّه، و من أعطاه فقد أعطى اللَّه.
اللغة
(المسكين) ج: مساكين: الّذي لا شيء له، الّذي لا شيء له يكفى عياله الذليل المقهور- المنجد- .
المعنى
(المسكين) هو المحتاج إلى قوته أو قوت عياله، فيستحقّ الصّدقة الواجبة منها و المندوبة، فاذا سأل الحاجة فكأنّه مبعوث من جانب اللَّه، فمن أعطاه فقد أعطى اللَّه كما ورد: أنّ الصّدقة تقع من يد المعطي في يد اللَّه.
الترجمة
فرمود: مسكين فرستاده خدا است، هر كس دريغش دارد از خدا دريغ داشته و هر كس باو بخشد بخدا بخشيده.
فرستاده حق بود مستمند
چو آيد برت برخورش بيگزند
دريغ از وى آمد دريغ از خدا
عطا بر وى آمد عطا بر خدا
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی