حکمت 302 صبحی صالح
302-وَ قَالَ ( عليه السلام )مَا الْمُبْتَلَى الَّذِي قَدِ اشْتَدَّ بِهِ الْبَلَاءُ بِأَحْوَجَ إِلَى الدُّعَاءِ الَّذِي لَا يَأْمَنُ الْبَلَاءَ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الحادية و التسعون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(291) و قال عليه السّلام: ما المبتلى الّذي [قد] اشتدّ به البلاء بأحوج إلى الدّعاء من المعافى الّذي لا يأمن البلاء.
المعنى
نبّه عليه السّلام إلى أنّ الدّعاء شعار العبوديّة في كلّ حال، فانّ العبد محتاج إلى مولاه، و لا يقدر على شيء بدون أمره و رضاه، فلا يغترّ بالسلامة و الرّاحة و يغفل عن الدّعاء لطلب إبقاء النعمة، فانّ المعافى في معرض الابتلاء كلّ حين، و لا فرق بينه و بين المبتلى من جهة الحاجة إلى الدّعاء و التوجّه إلى اللَّه في دفع البلاء.
الترجمة
آنكه بسختي گرفتار بلا و بدبختي است بدعا نيازمندتر نيست از كسى كه در عافيت است و در هر ساعت از نزول بلا ايمن نيست.
در عافيت از خدا طلب دفع بلا مانند بلا كشيده در رفع بلا
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی