حکمت 301 صبحی صالح
301-وَ قَالَ ( عليه السلام )رَسُولُكَ تَرْجُمَانُ عَقْلِكَ وَ كِتَابُكَ أَبْلَغُ مَا يَنْطِقُ عَنْكَ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
التسعون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(290) و قال عليه السّلام: رسولك ترجمان عقلك، و كتابك أبلغ ما ينطق بك [عنك].
المعنى
من أهمّ الامور انتخاب الرّسول و المبلّغ في إنجاح المطالب و إنجاز المارب و قد نبّه عليه السّلام إلى أنّ الرّسول لا بدّ و أن يقرب من المرسل في التعقل و الأدب لئلا يخلّ بما ارسل في طلبه، و قد اهتمّ زعماء الشعوب و رؤساء البلاد بانتخاب السفراء و الرّسل من خاصّة ذوي الألباب.
و لمّا امر النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله بارسال آيات من صدر سورة التوبة إلى المشركين بعث بها أبا بكر و لم يلبث أن استردّها منه بأمر من ربّ العالمين مخاطبا بأنّه لا يبلغها إلّا أنت أو رجل من أهل بيتك فأخذها منه و أمر بها عليّ بن أبي طالب عليه الصلاة و السلام و أمّا الكتاب فأمره أهمّ، لأنّه لسان المرسل بعينه و ينطق عنه بلسان قلمه حيث لا يبلغه لسان فمه.
الترجمة
فرمود: فرستاده تو مترجم خرد تو است، و نامه ات رساترين گوينده تو است.
فرستاده ات ترجمان خرد بود نامه گويا ز تو خوب و بد
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی