حکمت 299 صبحی صالح
299-وَ قَالَ ( عليه السلام )مَا أَهَمَّنِي ذَنْبٌ أُمْهِلْتُ بَعْدَهُ حَتَّى أُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ وَ أَسْأَلَ اللَّهَ الْعَافِيَةَ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثامنة و الثمانون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(288) و قال عليه السّلام: ما أهمّني ذنب أمهلت بعده حتّى أصلّي ركعتين، [و أسأل اللَّه العافية].
المعنى
نفي الأهميّة عن ذنب يصلّى بعده ركعتين لوجهين:
1- إمكان التوبة عن هذا الذنب بسبب بقاء الحياة، و غرضه عليه السّلام الحثّ على الاستفادة من هذه المهلة و المسارعة إلى التوبة.
2- أنّ توفيق صلاة ركعتين و العمل بها موجب لتكفير الذنب و محو أثره عن القلب، إنّ الحسنات يذهبن السيّئات.
الترجمة
فرمود: گناهي كه مرا بعد از آن مهلت دو ركعت نماز باشد اندوه ندارد.
نباشد گناهي من اندوهبار
اگر مهلت عمر شد برقرار
كه دنبال آن من بخوانم نماز
بدرگاه حق من بيارم نياز
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی