google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
280-300 حکمت شرح ابن ابي الحدیدحکمت ها شرح ابن ابي الحدید

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 286 متن عربی با ترجمه فارسی (شرح ابن ابی الحدید)

حکمت 280 صبحی صالح

280-وَ قَالَ ( عليه‏السلام  )مَنْ تَذَكَّرَ بُعْدَ السَّفَرِ اسْتَعَد

حکمت 286 شرح ابن ‏أبي ‏الحديد ج 19

286: مَنْ تَذَكَّرَ بُعْدَ السَّفَرِ اسْتَعَدَّ هذا مثل قولهم في المثل-  الليل طويل و أنت مقمر-  و قال أيضا عش و لا تغتر- . و قال أصحاب المعاني-  مثل الدنيا كركب في فلاة وردوا ماء طيبا-  فمنهم من شرب من ذلك الماء شربا يسيرا-  ثم أفكر في بعد المسافة التي يقصدونها-  و أنه ليس بعد ذلك الماء ماء آخر-  فتزود منه ماء أوصله إلى مقصده-  و منهم من شرب من ذلك الماء شرب عظيما-  و لها عن التزود و الاستعداد-  و ظن أن ما شرب كاف له و مغن عن ادخار شي‏ء آخر-  فقطع به و أخلفه ظنه-  فعطش في تلك الفلاة و مات- .

و قد روي عن النبي ص أنه قال لأصحابه إنما مثلي و مثلكم و مثل الدنيا-  كقوم سلكوا مفازة غبراء-  حتى إذا لم يدروا ما سلكوا منها أكثر أم ما بقي-  أنفدوا الزاد و حسروا الظهر-  و بقوا بين ظهراني المفازة لا زاد و لا حمولة-  فأيقنوا بالهلكة فبينما هم كذلك-  خرج عليهم رجل في حلة يقطر رأسه ماء-  فقالوا هذا قريب عهد بريف-  و ما جاءكم هذا إلا من قريب-  فلما انتهى إليهم و شاهد حالهم قال-  أ رأيتم إن هديتكم إلى ماء رواء-  و رياض خضر ما تعملون-  قالوا لا نعصيك شيئا- قال عهودكم و مواثيقكم بالله فأعطوه ذلك-  فأوردهم ماء رواء و رياضا خضرا-  و مكث بينهم ما شاء الله-  ثم قال إني مفارقكم قالوا إلى أين-  قال إلى ماء ليس كمائكم و رياض ليست كرياضكم-  فقال الأكثرون منهم-  و الله ما وجدنا ما نحن فيه حتى ظننا أنا لا نجده-  و ما نصنع بمنزل خير من هذا-  و قال الأقلون منهم أ لم تعطوا هذا الرجل مواثيقكم-  و عهودكم بالله لا تعصونه شيئا-  و قد صدقكم في أول حديثه-  و الله ليصدقنكم في آخره-  فراح فيمن تبعه منهم و تخلف الباقون-  فدهمهم عدو شديد البأس عظيم الجيش-  فأصبحوا ما بين أسير و قتيل

ترجمه فارسی شرح ابن‏ ابی الحدید

حكمت (286)

من تذكر بعد السفر استعد.

«هر كه دورى سفر-  آخرت-  را به ياد آورد، آماده مى‏ شود.»

اصحاب معانى گفته ‏اند: مثل مردم دنيا همچون كاروانى است كه در بيابانى به آبشخورى گوارا مى ‏رسد، برخى از كاروانيان از آن آب اندكى مى‏ آشامند و سپس به دورى راه و مقصد مى ‏انديشند كه ممكن است آب ديگرى نباشد و از آن آبشخور چندان آب بر مى ‏دارد كه آنان را تا مقصد برساند.

برخى ديگر از آن آب خود را سيراب مى‏ كنند ولى از آماده شدن و آب برداشتن غافل مى‏ مانند و چنين مى‏ پندارند كه همان آبى كه آشاميده‏ اند آنها را كفايت مى ‏كند و از اندوختن آب بى‏ نياز مى‏ سازد ولى گمان آنان بر خلاف مى‏ شود و در آن بيابان اسير تشنگى مى‏ شوند و جان مى ‏سپارند. ابن ابى الحديد سپس روايتى را از پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كه متضمن همين معنى است، آورده است.

جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى

 

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=