حکمت 276 صبحی صالح
276-وَ قَالَ ( عليه السلام )اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ تُحَسِّنَ فِي لَامِعَةِ الْعُيُونِ عَلَانِيَتِي وَ تُقَبِّحَ فِيمَا أُبْطِنُ لَكَ سَرِيرَتِي مُحَافِظاً عَلَى رِثَاءِ النَّاسِ مِنْ نَفْسِي بِجَمِيعِ مَا أَنْتَ مُطَّلِعٌ عَلَيْهِ مِنِّي فَأُبْدِيَ لِلنَّاسِ حُسْنَ ظَاهِرِي وَ أُفْضِيَ إِلَيْكَ بِسُوءِ عَمَلِي تَقَرُّباً إِلَى عِبَادِكَ وَ تَبَاعُداً مِنْ مَرْضَاتِك
حکمت 282 شرح ابن أبي الحديد ج 19
282: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ- مِنْ أَنْ تَحْسُنَ فِي لَامِعَةِ الْعُيُونِ عَلَانِيَتِي- وَ تَقْبُحَ فِيمَا أُبْطِنُ لَكَ سَرِيرَتِي- مُحَافِظاً عَلَى رِيَاءِ النَّاسِ مِنْ نَفْسِي- بِجَمِيعِ مَا أَنْتَ مُطَّلِعٌ عَلَيْهِ مِنِّي- فَأُبْدِيَ لِلنَّاسِ حُسْنَ ظَاهِرِي- وَ أُفْضِيَ إِلَيْكَ بِسُوءِ عَمَلِي- تَقَرُّباً إِلَى عِبَادِكَ وَ تَبَاعُداً مِنْ مَرْضَاتِكَ قد تقدم القول في الرياء- و أن يظهر الإنسان- من العبادة و الفعل الجميل ما يبطن غيره- و يقصد بذلك السمعة و الصيت لا وجه الله تعالى- . و قد جاء في الخبر المرفوع أخوف ما أخاف على أمتي الرياء و الشهوة الخفية – قال المفسرون و الرياء من الشهوة الخفية- لأنه شهوة الصيت و الجاه بين الناس- بأنه متين الدين مواظب على نوافل العبادات- و هذه هي الشهوة الخفية- أي ليست كشهوة الطعام و النكاح- و غيرهما من الملاذ الحسية- . وفي الخبر المرفوع أيضا أن اليسير من الرياء شرك و أن الله يحب الأتقياء الأخفياء- الذين هم في بيوتهم إذا غابوا لم يفتقدوا- و إذا حضروا لم يعرفوا- قلوبهم مصابيح الهدى- ينجون من كل غبراء مظلمة
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (282)
اللهم انى اعوذبك من ان تحسّن فى لامعة العيون علانيتى. و تقبّح فيما ابطن لك سريرتى، محافظا على رياء الناس من نفسى بجميع ما انت مطّلع عليه منّى، فابدى للناس حسن ظاهرى، و افضى اليك بسوء عملى، تقرّبا الى عبادك و تباعدا من مرضاتك.
«بار خدايا به تو پناه مى برم از اينكه ظاهر من در ديده ها آراسته آيد، و درونم از آنچه از تو پوشيده مى دارم، نكوهيده آيد، و براى خودنمايى خود را بيارايم كه تو بهتر از من آن را مى دانى، ظاهر آراسته ام را براى مردم آشكار سازم و كار نكوهيده خويش را به پيشگاه تو آورم كه خويشتن را به بندگان تو نزديك سازم و از تو و خوشنودى تو دورى گزينم.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى