حکمت 293 صبحی صالح
293-وَ قَالَ ( عليه السلام )لَا تَصْحَبِ الْمَائِقَ فَإِنَّهُ يُزَيِّنُ لَكَ فِعْلَهُ وَ يَوَدُّ أَنْ تَكُونَ مِثْلَهُ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثانية و الثمانون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(282) و قال عليه السّلام: لا تصحب المائق فإنّه يزيّن لك فعله و يودّ أن تكون مثله.
اللغة
(المائق): الشديد الحمق، و الموق شدّة الحمق.
المعنى
نبّه عليه السّلام إلى أنّ المصاحبة مع اللئام مؤثّر في فساد الأخلاق، فلا بدّ من الاجتناب عنها، و من أضرّ الأخلاق الذميمة الحمق و قلّة العقل، فالمبتلى به مغرم بما صدر منه فعلا و قولا و يحسب ما يصنعه أحسن صنعا فيودّ أن يكون صديقه و مصاحبه مثله ليعينه على أعماله و يجيبه في أقواله، و يصرّ على ذلك فيؤثّر في مصاحبه و مؤانسه رويدا رويدا فيرى اليه داؤه و ينفح فيه حمقه، و من هنا قالوا: إنّ معلّم الأطفال يبتلى بالحمق و قلّة العقل لأنّ معاشرة الأطفال تؤثّر فيه.
الترجمة
فرمود: با بيخرد مصاحبت مكن زيرا كار خود را در نظرت مى آرايد، و تو را بمانند خود مى خواهد.
مشو با بيخرد يار و مصاحب كه گيرد از تو عقل و رأى صائب
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی