حکمت 292 صبحی صالح
292- وَ قَالَ ( عليه السلام ) عَلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سَاعَةَ دَفْنِهِ
إِنَّ الصَّبْرَ لَجَمِيلٌ إِلَّا عَنْكَ وَ إِنَّ الْجَزَعَ لَقَبِيحٌ إِلَّا عَلَيْكَ وَ إِنَّ الْمُصَابَ بِكَ لَجَلِيلٌ وَ إِنَّهُ قَبْلَكَ وَ بَعْدَكَ لَجَلَلٌ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الحادية و الثمانون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(281) و قال عليه السّلام عند وقوفه على قبر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله ساعة دفن [دفنه]: إنّ الصّبر لجميل إلّا عنك، و إنّ الجزع لقبيح إلّا عليك، و إنّ المصاب بك لجليل، و إنّه بعدك لقليل، [و إنّه قبلك و بعدك لجلل].
اللغة
(المصاب): البليّة و كلّ أمر مكروه (لجلل) الجلل: الأمر الهيّن: و الأمر العظيم و هو من الأضداد- المنجد- .
المعنى
كلامه عليه السّلام في هذا المقام خرج مخرج الكناية لبيان عظم المصيبة و شدّة التألّم من فقده صلوات اللَّه عليه، و ليس معناه أنّ الصبر على فقده و مصابه ليس جميلا حقيقة، و أنّ الجزع عليه ليس قبيحا حقيقة، فما ذكره ابن ميثم من التعليل على أنّ الصّبر في مصابه غير جميل، و أنّ الجزع عليه غير قبيح، ليس بصحيح.
الترجمة
هنگامى كه پيغمبر را بخاك سپرد بر سر قبرش چنين فرمود: راستي كه صبر جميل و زيبا است جز صبر از فقدان تو، و براستي كه جزع و بيتابى زشت و ناشايسته است جز جزع از فراق تو، و براستى كه مصيبت تو بسيار بزرگ است، و هر مصيبتى پيش از آن و بعد از آن كوچك و آسانست.
على چون پيمبر بقبرش سپرد
سر قبر از دل چنين ناله برد
جميل است صبرم ولي جز ز تو
جزع زشت باشد ولي جز بتو
چنانت مصيبت بزرگ آمده
كه هر غم برش خوار و خرد آمده
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی