حکمت 274 صبحی صالح
274-وَ قَالَ ( عليهالسلام )لَا تَجْعَلُوا عِلْمَكُمْ جَهْلًا وَ يَقِينَكُمْ شَكّاً إِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا وَ إِذَا تَيَقَّنْتُمْ فَأَقْدِمُوا
حکمت 280 شرح ابن أبي الحديد ج 19
280: لَا تَجْعَلُوا عِلْمَكُمْ جَهْلًا وَ يَقِينَكُمْ شَكّاً- إِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا وَ إِذَا تَيَقَّنْتُمْ فَأَقْدِمُوا هذا نهي للعلماء عن ترك العمل- يقول لا تجعلوا علمكم كالجهل- فإن الجاهل قد يقول جهلت فلم أعمل- و أنتم فلا عذر لكم- لأنكم قد علمتم و انكشف لكم سر الأمر- فوجب عليكم أن تعملوا- و لا تجعلوا علمكم جهلا- فإن من علم المنفعة في أمر- و لا حائل بينه و بينه ثم لم يأته كان سفيها
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (280)
لا تجعلوا علمكم جهلا، و يقينكم شكا، اذا علمتم فاعملوا، و اذا تيقنتم فاقدموا.
«دانش خود را نادانى و يقين خود را شك قرار مدهيد، چون دانستيد، عمل كنيد و چون يقين پيدا كرديد، پاى پيش گذاريد.» اين سخن نهى عالمان است از عمل نكردن، يعنى شما دانش خود را چون نادانى قرار مدهيد كه مىگويد ندانستم و عمل نكردم، شما را عذرى نيست كه دانستهايد و راز و كنه كار براى شما روشن شده است، بنابراين بر شما واجب است كه عمل كنيد، و دانش خود را نادانى قرار مدهيد كه هر كس سود كارى را بداند و ميان او و انجام دادن آن كار مانعى نباشد در عين حال آن را انجام ندهد، سفيه است.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى