حکمت 288 صبحی صالح
288-وَ قَالَ ( عليه السلام )إِذَا أَرْذَلَ اللَّهُ عَبْداً حَظَرَ عَلَيْهِ الْعِلْمَ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
السابعة و السبعون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(277) و قال عليه السّلام: إذا أرذل اللَّه عبدا حظر عليه العلم.
المعنى
قال الشارح المعتزلي: أرذله: جعله رذلا.
أقول: الأصحّ أنّ أرذله بمعنى لم يختره و لم يستجده قال في «المنجد»: أرذله ضدّ انتقاه و استجاده، و المقصود أنه إذا لم يكن العبد في طبعه و جوهره شريفا لم يختره اللَّه تلميذا يفيض إليه علمه و يهيّىء له أسباب الاستكمال العلمي، لأنه يشترط فيمن يكتسب العلم و يستحق بذله له شرائط خاصّة و لياقة تحمل سائل العلم، و إدا كان العبد رذلا يفقد هذا الشرط فيمنع من العلم، و أهمّ موانعه عدم توجّهه إلىتحصيله و اكتسابه كما يشاهد في الأراذل من أنّهم هاربون عن أهل العلم و كسب العلم
الترجمة
فرمود: چون خداوند بنده اى در شمار اوباش يابد، از او صرف نظر كند و باب تحصيل دانش را بروى او بندد
هر گاه كه بنده شد ز أوباش
حق بيغ كند ز دانشش فاش
خوش سروده: تيغدادن بر كف زنگى مست
به كه افتد علم را نادان بدست
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی