حکمت 266 صبحی صالح
266-وَ سَأَلَهُ رَجُلٌ أَنْ يُعَرِّفَهُ الْإِيمَانَ فَقَالَ ( عليهالسلام )إِذَا كَانَ الْغَدُ فَأْتِنِي حَتَّى أُخْبِرَكَ عَلَى أَسْمَاعِ النَّاسِ فَإِنْ نَسِيتَ مَقَالَتِي حَفِظَهَا عَلَيْكَ غَيْرُكَ فَإِنَّ الْكَلَامَ كَالشَّارِدَةِ يَنْقُفُهَا هَذَا وَ يُخْطِئُهَا هَذَا
و قد ذكرنا ما أجابه به فيما تقدم من هذا الباب و هو قوله الإيمان على أربع شعب
حکمت 272 شرح ابن أبي الحديد ج 19
272: وَ قَالَ ع حِينَ سَأَلَهُ رَجُلٌ أَنْ يُعَرِّفَهُ مَا الْإِيمَانُ- فَقَالَ إِذَا كَانَ غَدٌ- فَأْتِنِي حَتَّى أُخْبِرَكَ عَلَى أَسْمَاعِ النَّاسِ- فَإِنْ نَسِيتَ مَقَالَتِي حَفِظَهَا عَلَيْكَ غَيْرُكَ- فَإِنَّ الْكَلَامَ كَالشَّارِدَةِ يَثْقَفُهَا هَذَا وَ يُخْطِئُهَا هَذَا قال و قد ذكرنا ما أجابه به ع- فيما تقدم من هذا الباب و هو قوله- الإيمان على أربع شعب يقول إذ كان غد فأتني- فتكون كان هاهنا تامة- أي إذا حدث و وجد- و تقول إذا كان غدا فأتني- فيكون النصب باعتبار آخر- أي إذا كان الزمان غدا- أي موصوفا بأنه من الغد- و من النحويين من يقدره إذا كان الكون غدا- لأن الفعل يدل على المصدر- و الكون هو التجدد و الحدوث- . و قائل هذا القول يرجحه على القول الآخر- لأن الفاعل عندهم لا يحذف- إلا إذا كان في الكلام دليل عليه- . و يثقفها يجدها- ثقفت كذا بالكسر أي وجدته و صادفته- و الشاردة الضالة
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (272)
و قال عليه السّلام حين سأله رجل ان يعرّفه ما الايمان، فقال:
اذا كان غد فأتنى حتى اخبرك على اسماع الناس، فان نسيت مقالتى حفظها عليك غيرك، فانّ الكلام كالشاردة يثقفها هذا و يخطئها هذا. قال: و قد ذكرنا ما اجابه به عليه السّلام فيما تقدم من هذا الباب، و هو قوله: «الايمان على اربع شعب.» «مردى از آن حضرت خواست تا ايمان را به وى بشناساند، فرمود: فردا پيش من بيا تا در حضور مردم تو را خبر دهم، كه اگر گفته مرا فراموش كردى، ديگرى آن را به خاطر بسپرد، كه گفتار چون شتر رمنده است يكى را به دست شود و ديگرى را از دست برود.
سيد رضى گويد: ما پيش از اين پاسخ آن حضرت را آورده ايم كه فرموده است ايمان به چهار شعبه است.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى