حکمت 276 صبحی صالح
276-وَ قَالَ ( عليهالسلام )اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ تُحَسِّنَ فِي لَامِعَةِ الْعُيُونِ عَلَانِيَتِي وَ تُقَبِّحَ فِيمَا أُبْطِنُ لَكَ سَرِيرَتِي مُحَافِظاً عَلَى رِثَاءِ النَّاسِ مِنْ نَفْسِي بِجَمِيعِ مَا أَنْتَ مُطَّلِعٌ عَلَيْهِ مِنِّي فَأُبْدِيَ لِلنَّاسِ حُسْنَ ظَاهِرِي وَ أُفْضِيَ إِلَيْكَ بِسُوءِ عَمَلِي تَقَرُّباً إِلَى عِبَادِكَ وَ تَبَاعُداً مِنْ مَرْضَاتِكَ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الخامسة و الستون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(265) و قال عليه السّلام: أللّهمّ إنّي أعوذ بك من أن تحسّن في لامعة العيون علانيتي، و تقبّح فيما أبطن لك سريرتي، محافظا على رئاء النّاس من نفسي بجميع ما أنت مطّلع عليه منّي، فأبدى للنّاس حسن ظاهري، و أفضى إليك بسوء عملي، تقرّبا إلى عبادك، و تباعدا من مرضاتك.
اللغة
(أفضى إليه): وصل و أصله أنّه صار في فرجته و فضائه و حيّزه، و أفضى إليه بسرّه: أعلمه به- المنجد.
الاعراب
في لامعة العيون، من باب إضافة الصّفة إلى الموصوف أي العيون اللّامعة.
الترجمة
بار خدايا براستى كه بتو پناه مى برم از اين كه ظاهر و عيان حال من در برابر چشمهاى بينا نيكو باشد و در نهاد خودم زشتى و بدى نسبت بتو نهان باشد، و رياء و خودنمائى در همه اعمالم كه تو اطلاع دارى حكم فرما باشد، بمردم حسن ظاهر نمايش دهم و بدكردارى خود را بحضرت تو تحويل دهم، براى آنكه ببندههاى تو مقرّب باشم و از راه رضاى تو بدور گردم.
بار إلها بتو پناه برم
از خودآرائى و رياكارى
در بر خلق خوش عمل بودن
در نهان مشتغل ببدكارى
تا مقرّب شوم بر مردم
دور گردم ز حضرت بارى
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی