google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
حکمت ها شرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی260-280 حکمت شرح میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 261 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 272 صبحی صالح

272-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )لَوْ قَدِ اسْتَوَتْ قَدَمَايَ مِنْ هَذِهِ الْمَدَاحِضِ لَغَيَّرْتُ أَشْيَاءَ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الحادية و الستون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(261) و قال عليه السّلام: لو [قد] استوت قدماى من هذه المداحض لغيّرت أشياء.

اللغة

(المداحض): المزالق الّتي لا يثبت عليها القدم (استوت قدماى): كناية عن تثبيت حكومته و دفع مخالفيه.

الاعراب

لو، حرف شرط يدخل على الماضي و يستعمل فيما لا يتحقّق.

المعنى

هذه جملة من كلماته عليه السّلام الملتهبة بالأسف على الاسلام و المسلمين، حيث‏ حرّفوا مجرى أحكام الدّين، و غيّروا الحقائق باتّباع الهوى أو بسبب الجهل بها، و هو يتلهّف على هذا الانحراف و الانعطاف الجاهلي الّذي يرجع بالاسلام قهقرى و يوقف سيره نحو الدّرجات العلى، فما لبث المسلمون رويدا حتّى ظهر بأسهم بينهم و تفرّقوا في مذاهب شتّى. قال الشارح المعتزلي: و إنّما كان يمنعه من تغيير أحكام من تقدّمه اشتغاله بحرب البغاة و الخوارج، و إلى ذلك يشير بالمداحض الّتي كان يؤمل استواء قدميه منها، و لهذا قال لقضاته «اقضوا كما كنتم تقضون حتّى يكون للناس جماعة». اقول: و يشعر كلامه هذا بما في الامّة من التفرقة و الشتات حين تصدّى الأمر و أفاد أنّه لا جماعة للمسلمين آئذ حتّى ينظر في اصلاح امور الدّين، و لم يكن مداحضه البغاة و الخوارج حسب، بل اعتزال أمثال اسامة بن زيد و عبد اللَّه بن عمر و سعد بن مالك الذي تقدّم ذكره، و ما في قلوب أصحابه من النّفاق و الطّمع في الدّنيا أشدّها.

الترجمة

فرمود: هر آينه اگر دو پايم از اين لغزشگاهاى خطرناك بريد و بر جا ماندم چيزهائي را ديگرگون خواهم كرد.

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=