google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
حکمت ها شرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی240-260 حکمت شرح میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 256 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 267 صبحی صالح

267-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )يَا ابْنَ آدَمَ لَا تَحْمِلْ هَمَّ يَوْمِكَ الَّذِي لَمْ يَأْتِكَ عَلَى يَوْمِكَ الَّذِي قَدْ أَتَاكَ فَإِنَّهُ إِنْ يَكُ مِنْ عُمُرِكَ يَأْتِ اللَّهُ فِيهِ بِرِزْقِكَ

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

السادسة و الخمسون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(256) و قال عليه السّلام: يا ابن آدم لا تحمل همّ يومك الّذي لم يأتك على يومك الّذي قد أتاك، فإنّه إن يك من عمرك يأت اللَّه فيه برزقك.

الاعراب

إن يك: مخفّف إن يكن مجزوم يكون بالشرط اسقطت واوه لالتقاء الساكنين و نونه تخفيفا.

المعنى

قد تعرّض عليه السّلام في هذه الحكمة لمسألة هامّة تكون مزلقا للأفهام، و مزلّة لخبراء الأنام و هي أنه: كيف ينبغي أن ينظر الإنسان إلى مستقبله و يفكّر في غده و المسألة تطرح على وجهين:

1-  في العمل بما في يده من المال و المكسب، فهل يقصّر نظره على يومه هذا و لا يعدّ لغده شيئا اعتمادا على أنّ رزق غده مقدّر و واصل إليه لا محالة أو يدّخر لغده شيئا مما في يده.

2-  أنه يعمل ليومه الّذي فيه و لا يهتمّ لغده أصلا، فيكون ابن الوقت، و قد اختلف الأخبار و كلمات الأخيار في المسألتين.

فظاهر كلامه هذا كما تقدّم من قوله عليه السّلام: «و اعلم أنّ كلّ ما ادّخرته مما هو فاضل عن قوتك فانما أنت فيه خازن لغيرك» صرف النظر عن المستقبل و الاهتمام بالزمان الحاضر.

و لكن نقل عن سلمان الفارسي أزهد أصحاب النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و أشيخهم و ألصق النّاس بعليّ عليه السّلام أنه إذا أخذ عطاءه من بيت المال اشترى قوت سنته، و نقل عنه عليه السّلام‏ اهتمامه بغرس الأشجار و النخيل و جرى الأنهار و القنوات، و هي أعمال لا استثمار في مستقبل بعيد.

فالمقصود من هذه الحكمة عدم الاخلال بالحقوق الواجبة و المستحبّة الماليّة حبّا للادّخار و حرصا على جمع المال معلّلا بتأمين المستقبل، و ترك الحزن على ما يأتي ممّا لا يقدر الإنسان على العمل فيه في الحال، كما هو عادة أكثر النّاس.

و تحقيق البحث في هذه الحكمة يحتاج إلى تفصيل لا يسعه المقام.

الترجمة

فرمود: اى آدميزاده اندوه زندگى روزى كه نرسيده است بروزى كه بدان رسيدى تحميل مكن، زيرا اگر آن روز از عمر تو باشد روزى آن بتو خواهد رسيد.

مكن تيره روزت باندوه فردا            كه فردا چه باشى تو روزيش برجا

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=