حکمت 254 صبحی صالح
254-وَ قَالَ ( عليهالسلام )يَا ابْنَ آدَمَ كُنْ وَصِيَّ نَفْسِكَ فِي مَالِكَ وَ اعْمَلْ فِيهِ مَا تُؤْثِرُ أَنْ يُعْمَلَ فِيهِ مِنْ بَعْدِكَ
حکمت 251 شرح ابن أبي الحديد ج 19
251: يَا ابْنَ آدَمَ كُنْ وَصِيَّ نَفْسِكَ- وَ اعْمَلْ فِي مَالِكَ مَا تُؤْثِرُ أَنْ يَعْمَلَ فِيهِ مَنْ بَعْدَكَ لا ريب أن الإنسان يؤثر أن يخرج ماله بعد موته- في وجوه البر و الصدقات و القربات- ليصل ثواب ذلك إليه- لكنه يضن بإخراجه و هو حي في هذه الوجوه- لحبه العاجلة و خوفه من الفقر و الحاجة إلى الناس في آخر العمر- فيقيم وصيا يعمل ذلك في ماله بعد موته- . و أوصى أمير المؤمنين ع الإنسان- أن يعمل في ماله و هو حي- ما يؤثر أن يجعل فيه وصية بعد موته- و هذه حالة لا يقدر عليها إلا من أخذ التوفيق بيده
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (251)
يا بن آدم، كن وصى نفسك، و اعمل فى مالك ما تؤثر أن يعمل فيه من بعدك. «اى پسر آدم خود وصى خويش باش و نسبت به مال خود چنان رفتار كن كه مى خواهى پس از تو در آن رفتار كنند.» شك نيست كه آدمى دوست دارد پس از او اموالش در راه خير و صدقات و امورى كه مايه نزديكى به خداوند است، هزينه شود تا ثوابش به او برسد، ولى به هنگام زندگانى به سبب محبت به دنيا و بيم از تنگدستى و نيازمندى به مردم در پايان عمر، نسبت به اين كار بخل مى ورزد و كسى را وصى خويش قرار مى دهد كه اين كار را پس از مرگش انجام دهد. امير المؤمنين عليه السّلام سفارش مى فرمايد كه آدمى در حالى كه زنده است خودش اين كار را انجام دهد ولى اين حالتى است كه كسى توان انجام دادن آن را ندارد مگر اينكه توفيق دستش را بگيرد.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى