حکمت 251 صبحی صالح
251-وَ قَالَ ( عليه السلام )مَرَارَةُ الدُّنْيَا حَلَاوَةُ الْآخِرَةِ وَ حَلَاوَةُ الدُّنْيَا مَرَارَةُ الْآخِرَةِ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الحادية و الاربعون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(241) و قال عليه السّلام: مرارة الدّنيا حلاوة الاخرة، و حلاوة الدّنيا مرارة الاخرة.
المعنى
الدّنيا لكلّ أحد نيل ما يشتهيه ممّا يوافق هواه و مجانبة ما يبغضه ممّا يخالف هواه، فالدّنيا لمن تيسّر له حلوة في مذاقه، و من سلك طريق الاخرة و طلب الفوز بسعادتها لا بدّ له من مفارقة الدّنيا أي مخالفة ما يهواه، فيحسّ المرارة من هذه المفارقة لأنّ طلب الاخرة يلازم الرّياضة عقلا و الانقياد لأوامر اللَّه و رسله و الأئمة شرعا، و يستلزم ذلك ترك الهوى و المفارقة عن لذات الدّنيا حتّى يوصل إلى حلاوة الاخرة.
الترجمة
فرمود: تلخ كامى دنيا شيرين كامى آخرتست، و شيرين كامى دنيا تلخ كامى آخرت.
تلخ كامى اندر اين دنياى زشت
هست شيرينكاميت اندر بهشت
ور تو شيرين كام از اين دنيا شدى
تلخ كام عالم عقبى شدى
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی