google-site-verification: googledc28cebad391242f.html
حکمت ها شرح و ترجمه میر حبیب الله خوئی220-240 حکمت شرح میر حبیب الله خوئی

نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 240 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 250 صبحی صالح

250-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )عَرَفْتُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِفَسْخِ الْعَزَائِمِ وَ حَلِّ الْعُقُودِ وَ نَقْضِ الْهِمَم‏

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الاربعون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(240) و قال عليه السّلام: عرفت اللَّه سبحانه بفسخ العزائم، و حلّ العقود (و نقض الهمم، في ج 19 من ط مصر).

اللغة

(عزم) عزما و عزيما على أمر: عقد قلبه على فعله، العزيمة ج: عزائم الارادة المؤكّدة.

المعنى

إنّ اللَّه تعالى قد نصب لعباده دلائل كافية على معرفته و بيّنها لهم في ضوء العقل و على لسان أنبيائه و رسله، و نظمها في خارج وجود الانسان و على صفحات كتاب الكون الوسيع الناطق على وجود الباري و الصانع بلسان طبيعي فصيح، و بوّبها على أبواب لا تحصى من السماوات العلى، و بسيط الأرض و الثرى، و أمواج البحر ذي الطمى و الشموس المشرقة في الضحى، و الأقمار المنيرة في الليل إذا سجى، و النجوم الثاقبة على اولي النهى.

و دبّرها في باطن الانسان و داخل وجوده اللّاصق به حتّى لا يعتذر بعذر في الجهل به تعالى، بل في التجاهل باللّه عزّ و علا، و قد نبّه عليه السّلام في هذه الحكمة إلى درس معرفة اللَّه من صفحات وجود الانسان بعينه، و دلّه على مطالعة كتاب نفسه في معرفة ربّه.

قال الشارح المعتزلي: هذا أحد الطرق إلى معرفة الباري سبحانه، و هو أن‏ يعزم الانسان على أمر و يصمّم رأيه عليه ثمّ لا يلبث أن يخطر اللَّه تعالى بباله خاطرا صارفا له عن ذلك الفعل و لم يكن في حسابه انتهى.

و أنتج منه أنّه لا بدّ من الاعتراف بمؤثر خارج عن وجود الانسان في الصرف عن عزيمته و حلّ عقوده و نقض همّته، و لا يصل يد أحد إلى عمق وجود الانسان و مركز إرادته إلّا قدرة اللَّه الّذي خلقه فصوّره.

الترجمة

فرمود: من خداوند سبحانه را از اين راه شناختم كه تصميمهاى قطعي را از هم مى‏ ريزد، و پيمانها را مى‏ گسلد، و همّت هاى سخت را درهم مى‏ شكند.

علي آن شناساى پروردگار
بعرفان حق شد چنين راهدار

خدا را شناسم كه تصميم را
بهم مى‏زند من ندانم چرا

ز هم بگسلاند همه عقده‏ها
بهم بشكند همّت اژدها

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

Show More

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.

Back to top button
-+=