شرح ابن ميثم
237- و قال عليه السّلام: مَرَارَةُ الدُّنْيَا حَلَاوَةُ الْآخِرَةِ- وَ حَلَاوَةُ الدُّنْيَا مَرَارَةُ الْآخِرَةِ
المعنى
أى مستلزمة لها. و استعار لفظى الحلاوة و المرارة للذّة و الألم، و ظاهر أنّ آلام الدنيا اللازمة عن ترك لذّاتها و عدم الالتذاذ بها طلبا للآخرة و شوقا إلى ثوابها مستلزمة لحلاوة الآخرة و لذّاتها، و كذلك الابتهاج للذّات الدنيا يستلزم الغفلة عن الآخرة و ترك العمل لها و ذلك مستلزم لعذابها و مستعقب لشقاوتها.
مطابق با حکمت 251 نسخه صبحی صالح
ترجمه فارسی شرح ابن ميثم
237- امام (ع) فرمود: مَرَارَةُ الدُّنْيَا حَلَاوَةُ الْآخِرَةِ- وَ حَلَاوَةُ الدُّنْيَا مَرَارَةُ الْآخِرَةِ
ترجمه
«تلخى دنيا باعث شيرينى آخرت، و شيرينى دنيا باعث تلخى آخرت است».
شرح
يعنى اينها لازم و ملزوم يكديگرند. كلمه «حلاوت شيرينى» و «مرارت تلخى» را استعاره براى لذّت و رنج آورده است، بديهى است كه رنجهاى دنيا پيامد ترك لذّتهاى دنيا- و به منظور آخرت خواهى و ميل به اجر اخروى است كه خود باعث شيرينى و لذّت اخروى مىباشد- و استفاده نبردن از لذّتهاى دنياست. و همچنين برخوردارى از لذّتهاى دنيا باعث غفلت از آخرت و ترك عمل اخروى است، و اين خود باعث عذاب در آخرت مىشود و شقاوت اخروى را در پى دارد.
ترجمه شرح نهج البلاغه(ابن ميثم)، ج5 // قربانعلی محمدی مقدم-علی اصغرنوایی یحیی زاده