حکمت 246 صبحی صالح
246-وَ قَالَ ( عليه السلام )احْذَرُوا نِفَارَ النِّعَمِ فَمَا كُلُّ شَارِدٍ بِمَرْدُودٍ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
السادسة و الثلاثون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(236) و قال عليه السّلام: احذروا نفار النّعم فما كلّ شارد بمردود.
اللغة
(نفر) ينفر نفورا: أفزع. و (النعم): بقر و غنم و ابل، و هو جمع لا واحد له من لفظه، و جمع النّعم أنعام يذكّر و يؤنّث- مجمع البحرين.
المعنى
يمكن أن يكون النعم بمعنى الأنعام الثلاثة بقرينة لفظ النفار و الشارد فالكلام خرج مخرج المثل و الكناية، و يمكن أن يكون جمع نعمة فلفظ النفار استعارة عن زوالها، و المقصود الاعتناء بالنعمة إذا حصلت و التوجّه إلى الاستفادة منها و عدم التسامح في ذلك اعتمادا على كثرتها أو رجاء تجدّدها بعد زوالها، فانه ربّما تزول و لا تتجدّد.
قال الشارح المعتزلي: هذا أمر بالشكر على النعمة و ترك المعاصى، فانّ المعاصي تزيل النعم.
الترجمة
فرمود: از رم دادن چهارپايان خوددارى كنيد كه هر گريخته اى برنمى گردد
بنعمت بچسب ز دستش مده كه هر رم زده خود نيايد بده
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی