حکمت 233 صبحی صالح
233-وَ قَالَ ( عليهالسلام )لِابْنِهِ الْحَسَنِ ( عليهماالسلام )لَا تَدْعُوَنَّ إِلَى مُبَارَزَةٍ وَ إِنْ دُعِيتَ إِلَيْهَا فَأَجِبْ فَإِنَّ الدَّاعِيَ إِلَيْهَا بَاغٍ وَ الْبَاغِيَ مَصْرُوعٌ
حکمت 230- شرح ابن أبي الحديد ج 19
230: وَ قَالَ ع لِابْنِهِ الْحَسَنِ- لَا تَدْعُوَنَّ إِلَى مُبَارَزَةٍ فَإِنْ دُعِيتَ إِلَيْهَا فَأَجِبْ- فَإِنَّ الدَّاعِيَ إِلَيْهَا بَاغٍ وَ الْبَاغِيَ مَصْرُوعٌ
مثل من شجاعة علي
قد ذكر ع الحكمة ثم ذكر العلة- و ما سمعنا أنه ع دعا إلى مبارزة قط- و إنما كان يدعى هو بعينه- أو يدعو من يبارز فيخرج إليه فيقتله- دعا بنو ربيعة بن عبد بن شمس بني هاشم إلى البراز يوم بدر- فخرج ع فقتل الوليد- و اشترك هو و حمزة ع في قتل عتبة- و دعا طلحة بن أبي طلحة إلى البراز يوم أحد- فخرج إليه فقتله- و دعا مرحب إلى البراز يوم خيبر فخرج إليه فقتله- . فأما الخرجة التي خرجها يوم الخندق إلى عمرو بن عبد ود- فإنها أجل من أن يقال جليلة- و أعظم من أن يقال عظيمة- و ما هي إلا كما قال شيخنا أبو الهذيل- و قد سأله سائل أيما أعظم منزلة عند الله علي أم أبو بكر- فقال يا ابن أخي و الله لمبارزة علي عمرا يوم الخندق- تعدل أعمال المهاجرين و الأنصار و طاعاتهم كلها- و تربي عليها فضلا عن أبي بكر وحده- و قد روي عن حذيفة بن اليمان ما يناسب هذا بل ما هو أبلغ منه-
روى قيس بن الربيع عن أبي هارون العبدي عن ربيعة بن مالك السعدي قال أتيت حذيفة بن اليمان فقلت يا أبا عبد الله- إن الناس يتحدثون عن علي بن أبي طالب و مناقبه- فيقول لهم أهلالبصيرة- إنكم لتفرطون في تقريظ هذا الرجل- فهل أنت محدثي بحديث عنه أذكره للناس- فقال يا ربيعة و ما الذي تسألني عن علي- و ما الذي أحدثك عنه- و الذي نفس حذيفة بيده- لو وضع جميع أعمال أمة محمد ص في كفة الميزان- منذ بعث الله تعالى محمدا إلى يوم الناس هذا- و وضع عمل واحد من أعمال علي في الكفة الأخرى- لرجح على أعمالهم كلها- فقال ربيعة هذا المدح الذي لا يقام له و لا يقعد- و لا يحمل إني لأظنه إسرافا يا أبا عبد الله- فقال حذيفة يا لكع و كيف لا يحمل- و أين كان المسلمون يوم الخندق- و قد عبر إليهم عمرو و أصحابه فملكهم الهلع و الجزع- و دعا إلى المبارزة فأحجموا عنه حتى برز إليه علي فقتله- و الذي نفس حذيفة بيده لعمله ذلك اليوم- أعظم أجرا من أعمال أمة محمد ص إلى هذا اليوم- و إلى أن تقوم القيامة- . و جاء في الحديث المرفوع أن رسول الله ص قال ذلك اليوم حين برز إليه- برز الإيمان كله إلى الشرك كله- .
و قال أبو بكر بن عياش- لقد ضرب علي بن أبي طالب ع- ضربة ما كان في الإسلام أيمن منها- ضربته عمرا يوم الخندق- و لقد ضرب علي ضربة ما كان في الإسلام أشأم منها- يعني ضربة ابن ملجم لعنه الله- . و في الحديث المرفوع أن رسول الله ص لما بارز علي عمرا- ما زال رافعا يديه مقمحا رأسه نحو السماء- داعيا ربه قائلا- اللهم إنك أخذت مني عبيدة يوم بدر- و حمزة يوم أحد فاحفظ علي اليوم عليا- رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ- . و قال جابر بن عبد الله الأنصاري و الله ما شبهت يوم الأحزاب- قتل علي عمرا و تخاذل المشركين بعده- إلا بما قصه الله تعالى من قصة طالوت و جالوت- في قوله فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ قَتَلَ داوُدُ جالُوتَ- .
و روى عمرو بن أزهر عن عمرو بن عبيد عن الحسن أن عليا ع لما قتل عمرا احتز رأسه- و حمله فألقاه بين يدي رسول الله ص- فقام أبو بكر و عمر فقبلا رأسه- و وجه رسول الله ص يتهلل- فقال هذا النصر أو قال هذا أول النصر- . و في الحديث المرفوع أن رسول الله ص قال يوم قتل عمرو- ذهبت ريحهم و لا يغزوننا بعد اليوم- و نحن نغزوهم إن شاء الله
قصة غزوة الخندق
و ينبغي أن نذكر ملخص هذه القصة- من مغازي الواقدي و ابن إسحاق- قالا خرج عمرو بن عبد ود يوم الخندق- و قد كان شهد بدرا فارتث جريحا و لم يشهد أحدا- فحضر الخندق شاهرا سيفه معلما مدلا بشجاعته و بأسه- و خرج معه ضرار بن الخطاب الفهري- و عكرمة بن أبي جهل و هبيرة بن أبي وهب- و نوفل بن عبد الله بن المغيرة المخزوميون- فطافوا بخيولهم على الخندق إصعادا و انحدارا- يطلبون موضعا ضيقا يعبرونه- حتى وقفوا على أضيق موضع فيه- في المكان المعروف بالمزار- فأكرهوا خيولهم على العبور فعبرت- و صاروا مع المسلمين على أرض واحدة- و رسول الله ص جالس و أصحابه قيام على رأسه- فتقدم عمرو بن عبد ود فدعا إلى البراز مرارا- فلم يقم إليه أحد- فلما أكثر قام علي ع فقال أنا أبارزه يا رسول الله- فأمره بالجلوس و أعاد عمرو النداء- و الناس سكوت كان على رءوسهم الطير- فقال عمرو أيها الناس- إنكم تزعمون أن قتلاكم في الجنة و قتلانا في النار- أ فما يحب أحدكم أن يقدم على الجنة- أو يقدم عدوا له إلى النار فلم يقم إليه أحد- فقام علي ع دفعة ثانية و قال أنا له يا رسول الله- فأمره بالجلوس فجال عمرو بفرسه مقبلا و مدبرا- و جاءت عظماء الأحزاب- فوقفت من وراء الخندق و مدت أعناقها تنظر- فلما رأى عمرو أن أحدا لا يجيبه قال-
و لقد بححت من الندا
بجمعهم هل من مبارز
و وقفت مذ جبن المشيع
موقف القرن المناجز
إني كذلك لم أزل
متسرعا قبل الهزاهز
أن الشجاعة في الفتى
و الجود من خير الغرائز
فقام علي ع فقال- يا رسول الله ائذن لي في مبارزته- فقال ادن فدنا فقلده سيفه و عممه بعمامته- و قال امض لشأنك- فلما انصرف قال اللهم أعنه عليه- فلما قرب منه قال له مجيبا إياه عن شعره-
لا تعجلن فقد أتاك
مجيب صوتك غير عاجز
ذو نية و بصيرة
يرجو بذاك نجاة فائز
إني لآمل أن أقيم
عليك نائحة الجنائز
من ضربة فوهاء يبقى
ذكرها عند الهزاهز
– فقال عمرو من أنت- و كان عمرو شيخا كبيرا قد جاوز الثمانين- و كان نديم أبي طالب بن عبد المطلب في الجاهلية- فانتسب علي ع له و قال أنا علي بن أبي طالب- فقال أجل لقد كان أبوك نديما لي و صديقا- فارجع فإني لا أحب أن أقتلك- كان شيخنا أبو الخير مصدق بن شبيب النحوي يقول- إذا مررنا في القراءة عليه بهذا الموضع- و الله ما أمره بالرجوع إبقاء عليه بل خوفا منه- فقد عرف قتلاه ببدر و أحد- و علم أنه إن ناهضه قتله- فاستحيا أن يظهر الفشل- فأظهر الإبقاء و الإرعاء و إنه لكاذب فيهما- قالوا فقال له علي ع لكني أحب أن أقتلك- فقال يا ابن أخي إني لأكره أن أقتل الرجل الكريم مثلك- فارجع وراءك خير لك- فقال علي ع إن قريشا تتحدث عنك أنك قلت- لا يدعوني أحد إلى ثلاث إلا أجبت و لو إلى واحدة منها- قال أجل فقال علي ع فإني أدعوك إلى الإسلام- قال دع عنك هذه- قال فإني أدعوك- إلى أن ترجع بمن تبعك من قريش إلى مكة- قال إذن تتحدث نساء قريش عني أن غلاما خدعني- قال فإني أدعوك إلى البراز فحمى عمرو و قال- ما كنت أظن أن أحدا من العرب يرومها مني- ثم نزل فعقر فرسه و قيل ضرب وجهه ففر- و تجاولا فثارت لهما غبرة وارتهما عن العيون- إلى أن سمع الناس التكبير عاليا من تحت الغبرة- فعلموا أن عليا قتله- و انجلت الغبرة عنهما و على راكب صدره يحز رأسه- و فر أصحابه ليعبروا الخندق- فظفرت بهم خيلهم إلا نوفل بن عبد الله- فإنه قصر فرسه فوقع في الخندق- فرماه المسلمون بالحجارة- فقال يا معاشر الناس قتلة أكرم من هذه- فنزل إليه علي ع فقتله- و أدرك الزبير هبيرة بن أبي وهب- فضربه فقطع ثفر فرسه- و سقطت درع كان حملها من ورائه فأخذها الزبير- و ألقى عكرمة رمحه- و ناوش عمر بن الخطاب ضرار بن عمرو- فحمل عليه ضرار حتى إذا وجد عمر مس الرمح رفعه عنه- و قال إنها لنعمة مشكورة فاحفظها يا ابن الخطاب- إني كنت آليت ألا تمكنني يداي من قتل قرشي فأقتله- و انصرف ضرار راجعا إلى أصحابه- و قد كان جرى له معه مثل هذه في يوم أحد- و قد ذكر هاتين القصتين معا- محمد بن عمر الواقدي في كتاب المغازي
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (230)
و قال عليه السّلام لابنه الحسن: لا تدعونّ الى مبارزة، فان دعيت اليها فاجب، فان الداعى اليها باغ، و الباغى مصروع.
«و آن حضرت به پسر خود حسن عليه السّلام فرمود: كسى را به رزم فرا مخوان و اگر تو را به مبارزه فرا خواندند، بپذير كه فراخواننده به رزم ستمگر است و ستمگر افتاده است.»
نمودارهايى از شجاعت على عليه السّلام
آن حضرت در اين سخن نخست حكمت را و سپس علت آن را بيان مى فرمايد و ما هيچ نشنيده ايم كه آن حضرت كسى را به مبارزه و نبرد فرا خواند و چنان بوده كه يا شخص او را به نبرد فرا مى خوانده اند يا كسى را به نبرد مى خواسته اند و او به جنگ مى رفته و فراخواننده را مى كشته است. پسران ربيعه بن عبد شمس، در جنگ بدر بنى هاشم را به نبرد تن به تن فراخواندند. على عليه السّلام براى مبارزه بيرون آمد، وليد را كشت، و او و حمزه در كشتن عتبه شريك بودند. روز جنگ احد هم طلحة بن ابى طلحه، هماورد خواست و على عليه السّلام بيرون آمد و او را كشت. مرحب هم در جنگ خيبر هماورد خواست و على عليه السّلام بيرون آمد و او را كشت.
اما بيرون آمدن و نبرد على عليه السّلام به روز جنگ خندق با عمرو بن عبدود بزرگتر از آن است كه گفته شود، بزرگ و شكوهمندتر از آن است كه گفته شود با شكوه است و آن مبارزه همان گونه است كه شيخ ما ابو الهذيل گفته است. كسى از او پرسيد على در پيشگاه خداوند بلند منزلت تر است يا ابو بكر ابو الهذيل گفت: اى برادرزاده به خدا سوگند كه نبرد على با عمرو در جنگ خندق معادل با همه اعمال و عبادات همه مهاجران و انصار بلكه از آن فراتر است تا چه رسد به اعمال ابو بكر به تنهايى.
از حذيفة بن اليمان هم روايتى نقل شده است كه مناسب با همين مقام بلكه فراتر از آن است. قيس بن ربيع، از ابو هارون عبدى، از ربيعة بن مالك سعدى نقل مى كند كه مى گفته است، پيش حذيفة بن اليمان رفتم و گفتم: اى ابا عبد الله مردم درباره على بن ابى طالب و مناقب او احاديثى نقل مى كنند و سخن مى گويند، اهل بصيرت به آنان مى گويند شما در ستودن اين مرد زياده روى مى كنيد، اينك آيا تو حديثى براى من نقل مى كنى كه براى مردم نقل كنم حذيفة گفت: اى ربيعه چه چيزى را درباره على از من مى پرسى و من براى تو چه چيزى را بگويم، سوگند به كسى كه جان حذيفة در دست اوست، اگر همه اعمال امت محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را از روزى كه آن حضرت برانگيخته شده است تا امروز در يك كفه ترازو نهند و يكى از اعمال على عليه السّلام را در كفه ديگر قراردهند، همان يك عمل على بر همه اعمال ايشان برترى خواهد داشت.
ربيعه پاسخ داد كه اين ديگر مدح و ستايشى غير قابل تحمل است و من آن را زياده روى مى پندارم. حذيفه گفت: اى ناكس فرومايه، چگونه غير قابل باور و تحمل است، مسلمانان به روز جنگ خندق كجا بودند، هنگامى كه عمرو بن عبدود و يارانش از خندق گذشته بودند و بيم و بى تابى سراپاى وجودشان را گرفت و عمرو هم اورد خواست و خود را كنار كشيدند و باز ماندند. سرانجام على عليه السّلام به نبرد او شتافت و او را كشت. سوگند به كسى كه جان حذيفه در دست اوست، عمل آن روز على از لحاظ پاداش بزرگتر از اعمال امت محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نه تنها تا به امروز كه تا قيام قيامت است.
و در حديث مرفوع آمده است كه پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در آن روز هنگامى كه على عليه السّلام به رويارويى عمرو رفت، فرمود: «اينك تمام ايمان با تمام شرك روياروى شد.» ابو بكر بن عياش مى گفته است: على عليه السّلام ضربتى زد كه فرخنده تر از آن در اسلام نيست و آن ضربتى است كه به عمرو در جنگ خندق زد. و على عليه السّلام ضربتى خورد كه شوم تر از آن در اسلام نيست، يعنى ضربت ابن ملجم كه نفرين خدا بر او باد.
و در حديث مرفوع آمده است كه چون على عليه السّلام به مبارزه عمرو رفت پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم با سر برهنه دستهاى خود را سوى آسمان گشوده بود و دعا مى كرد و عرضه مى داشت: بار خدايا عبيدة را در جنگ بدر و حمزه را در جنگ احد از من گرفتى، پروردگارا امروز على را براى من نگهدار، «پروردگارا مرا تنها مگذار و تو بهترين وارثانى.» جابر بن عبد الله انصارى مى گفته است: به خدا سوگند جنگ احزاب و كشته شدن عمرو به دست على عليه السّلام را به چيزى جز داستان طالوت و جالوت كه خداوند متعال بيان فرموده است، تشبيه نمى كنم، يعنى آن جا كه فرموده است: «پس به فرمان خدا آنان را به هزيمت راند و داود جالوت را كشت.» عمرو بن ازهر، از عمرو بن عبيد، از حسن بصرى روايت مى كند كه چون على عليه السّلام عمرو را كشت، سرش را بريد و با خود آورد و برابر پيامبر افكند. ابو بكر و عمر برخاستند و سر على عليه السّلام را بوسيدند. رسول خدا در حالى كه چهره اش مى درخشيد، فرمود: اين پيروزى است، يا فرمود: آغاز پيروزى است. و در حديث مرفوع آمده است كه روز كشته شدن عمرو بن عبدود، پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: «باد آنان از ميان رفت و از اين پس آنان با ما جنگ نمى كنند و به خواست خداوند ما با آنان جنگ خواهيم كرد.»
قصه جنگ خندق
شايسته است خلاصه گزارش جنگ خندق را از مغازى واقدى و ابن اسحاق بيان كنيم. آن دو چنين گفتهاند: عمرو بن عبدود كه در جنگ بدر همراه قريش شركت كرده و زخمى شده بود و او را از معركه بيرون كشيده بودند، در جنگ احد شركت نكرد. او در جنگ خندق شركت كرد و در حالى كه شمشير خود را كشيده و به خود نشان زده بود و به دليرى و نيروى خود مى باليد، بيرون آمد.
ضرار بن خطاب فهرى و عكرمة بن ابى جهل و هبيرة بن ابى وهب و نوفل بن عبد الله بن مغيرة كه همگى از خاندان مخزوم بودند، او را همراهى مى كردند. آنان سوار بر اسبهاى خويش بر كنار خندق به اين سو و آن سو حركت مى كردند و در جستجوى جاى تنگى از خندق بودند كه بتوانند از آن بگذرند. سرانجام كنار تنگنايى از خندق كه به «مزار» معروف بود، ايستادند و اسبهاى خود را وادار به عبور از خندق كردند. اسبها پريدند و به اين سوى خندق آمدند و آنان با مسلمانها در يك زمين قرار گرفتند. در آن حال پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نشسته بود و يارانش كنار آن حضرت ايستاده بودند. عمرو بن عبدود پيش آمد و چند بار هماورد خواست و هيچ كس براى جنگ با او برنخاست. چون فراوان تقاضاى خود را تكرار كرد، على عليه السّلام برخاست و گفت: اى رسول خدا من با او جنگ مى كنم.
پيامبر به او فرمان نشستن داد، عمرو همچنان بانگ هماورد خواهى مى داد و مردم همچنان خاموش بودند، گويى بر سرشان پرنده نشسته است. عمرو گفت: اى مردم شما كه چنين مى پنداريد كه كشتگان شما در بهشت خواهند بود و كشتگان ما در دوزخ، آيا كسى از شما دوست ندارد به بهشت درآيد يا دشمن خود را روانه دوزخ كند. باز هم هيچ كس برنخاست، على عليه السّلام براى بار دوّم برخاست و گفت: «اى رسول خدا من آماده جنگ با اويم». پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به او فرمان نشستن داد.
عمرو بن عبدود شروع به جست و خيز با اسب خويش كرد و جلو و عقب مى رفت. بزرگان و سران احزاب در آن سو بر كرانه خندق ايستاده و گردن كشيده بودند و مى نگريستند. و چون عمرو بن عبدود ديد هيچ كس پاسخ او را نمى دهد اين رجز را خواند «از بس كه بر جمع آنان آواز دادم كه آيا هماوردى نيست، صدايم گرفت، در آن هنگام كه بدرقه كننده مى ترسد من روياروى هماورد دلير ايستاده ام، آرى كه من همواره به سوى آوردگاه پيشى مى گيرم، دليرى و بخشش در جوانمرد از بهترين خويهاست.» در اين هنگام على عليه السّلام برخاست و عرضه داشت: كه اى رسول خدا براى جنگ با او مرا دستورى فرماى.
فرمود: نزديك بيا، على نزديك رفت، رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عمامه خويش را بر سر على بست و شمشير خود را بر دوش او آويخت و فرمود: از پى تصميم خود باش. چون على عليه السّلام رفت، پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عرضه داشت: «بار خدايا او را بر عمرو يارى فرماى.» على عليه السّلام همين كه نزديك عمرو بن عبدود رسيد، فرمود: «شتاب مكن كه پاسخ دهنده بانگ تو بدون آنكه ناتوان باشد به سويت آمد، كسى كه داراى نيت و بينش است و با نبرد با تو اميد به رستگارى دارد، من اميدوارم كه مويه گران جنازهها را بر پيكر تو برپا دارم، از ضربتى سهمگين كه نامش در آوردگاهها باقى بماند.» عمرو پرسيد: تو كيستى و عمرو پيرمردى سالخورده بود كه از مرز هشتاد سالگى گذشته بود، و به روزگار جاهلى از دوستان و همنشينان ابو طالب بن عبد المطلب بود.
على عليه السّلام نسب خود را براى او آشكار ساخت و گفت: من على بن ابى طالبام. گفت: آرى پدرت دوست و همنشين من بود، بازگرد كه دوست ندارم تو را بكشم.
شيخ ما ابو الخير مصدق بن شبيب نحوى هنگامى كه اين متن را پيش او مى خوانديم گفت: به خدا سوگند عمرو بن عبدود به على فرمان بازگشت نداد كه على زنده بماند بلكه از بيم چنين مى گفت كه كشته شدگان در جنگ بدر و احد را به دست على عليه السّلام مى دانست و مى شناخت و اين را هم مى دانست كه اگر على با او نبرد كند، او را خواهد كشت، ولى عمرو بن عبدود آزرم كرد كه از خود سستى و ناتوانى نشان دهد، و بدين سبب چنين نشان داد كه رعايت زنده ماندن على عليه السّلام را مى كند، و او در اين موضوع دروغ مى گفت. گويند: على عليه السّلام در پاسخ عمرو بن عبدود گفت: ولى من دوست مى دارم كه تو را بكشم. عمرو گفت: اى برادرزاده من خوش نمى دارم كه مرد كريمى چون تو را بكشم، برگرد براى تو بهتر است.
على عليه السّلام گفت: قريش از قول تو نقل مى كنند كه گفته اى هيچ كس سه حاجت از من نمى خواهد مگر اينكه هر چند در يك مورد آن پاسخ مثبت مى دهم. عمرو گفت: آرى همين گونه است. على عليه السّلام فرمود: من نخست تو را به اسلام فرا مى خوانم. عمرو گفت: از اين سخن درگذر. گفت: دوّم آنكه با كسانى از قريش كه از تو پيروى مى كنند، به مكه برگرد، گفت: در اين صورت زنان قريش مى گويند، نوجوانى مرا فريب داد. فرمود: سوم آنكه تو را به هماوردى فرا مى خوانم.
عمرو به غيرت آمد و گفت: هرگز گمان نمى كردم كسى از عرب چنين تقاضاى از من بنمايد و همان دم از اسب خود فرود آمد و آن را پى كرد و گفته شده است بر چهره اسب كوفت و اسب گريخت. آن دو در آوردگاه به نبرد پرداختند و چنان گرد و خاكى برانگيخته شد كه آن دو را از ديدهها پوشيده داشت. تا آنكه مردم از ميان گرد و خاك صداى بلند تكبير شنيدند و دانستند كه على عليه السّلام او را كشته است. گرد و خاك فرو نشست، على بر سينه عمرو نشسته بود و سر عمرو را مى بريد. همراهان عمرو گريختند تا از خندق عبور كنند. اسبهاى آنان ايشان را از خندق عبور دادند، غير از نوفل بن عبد الله كه اسبش نتوانست بپرد و با او در خندق افتاد و مسلمانان شروع به سنگ باران كردن او كردند. نوفل گفت: اى مردم مرا بهتر از اين بكشيد و على عليه السّلام به جانب او رفت و او را كشت. زبير هم خود را به هبيرة بن ابى وهب رساند و ضربتى به دنباله زين اسب او زد و زرهى كه هبيرة با خود داشت افتاد و زبير آن را برگرفت. عكرمة بن ابى جهل هم نيزه خود را انداخت.
عمر بن خطاب هم به ضرار بن عمرو حمله كرد. ضرار بر او حمله آورد و همين كه نيزهاش را بر پشت عمر نهاد و عمر آن را احساس كرد، نيزهاش را برداشت و گفت: اى پسر خطاب اين نعمت را سپاسگزار باش كه سوگند خورده ام، بر هيچ قرشى كه دست يابم او را نكشم و ضرار به ياران خود پيوست. چنين اتفاقى در جنگ احد هم ميان ضرار و عمر بن خطاب صورت گرفته بود، و اين هر دو قصه را محمد بن عمر واقدى در كتاب مغازى خود آورده است.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى