حکمت 236 صبحی صالح
236-وَ قَالَ ( عليه السلام )وَ اللَّهِ لَدُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَهْوَنُ فِي عَيْنِي مِنْ عِرَاقِ خِنْزِيرٍ فِي يَدِ مَجْذُوم
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
السادسة و العشرون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(226) و قال عليه السّلام: و اللَّه لدنياكم هذه أهون في عيني من عراق خنزير في يد مجذوم.
اللغة
(العرق) بالفتح فالسكون: العظم الّذي اخذ عنه اللحم، و الجمع عراق بالضمّ و في الحديث ثريد و عراق- مجمع البحرين.
المعنى
قال في الشرح المعتزلي: العراق جمع عرق و هو العظم عليه شيء من اللحم و هذا من الجموع النادرة نحو دخل و دخال و توأم و توام.
أقول: و قد جاء عليه السّلام في هذا الكلام من عجيب التمثيل و التشبيه الموجب لكمال النفرة و الانزجار عن حلال الدّنيا و ما فيها من الحرام بما يقرب من حدّ الاعجاز في الفصاحة و الاسلوب.
الترجمة
فرمود: سوگند بخداوند هر آينه اين دنياى شما پستتر است نزد من از تكه استخوان خوكي كه در دست بيمار گرفتار بخوره و جذام است.
فرمود علي كه طرفه دنياى شما
اندر نظرم چه استخوانيست ز خوك
اندر كف مجذوم تهى گشته ز لحم
مى ليسد از آن نزار و خنگ مفلوك
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی