حکمت 225 صبحی صالح
225-وَ قَالَ ( عليهالسلام )الْعَجَبُ لِغَفْلَةِ الْحُسَّادِ عَنْ سَلَامَةِ الْأَجْسَادِ
حکمت 221 شرح ابن أبي الحديد ج 19
221: الْعَجَبُ لِغَفْلَةِ الْحُسَّادِ عَنْ سَلَامَةِ الْأَجْسَادِ إنما لم يحسد الحاسد على صحة الجسد لأنه صحيح الجسد- فقد شارك في الصحة- و ما يشارك الإنسان غيره فيه لا يحسده عليه- و لهذا أرباب الحسد إذا مرضوا حسدوا الأصحاء على الصحة- . فإن قلت فلما ذا تعجب أمير المؤمنين ع- قلت لكلامه ع وجه- و هو أن الحسد لما تمكن في أربابه و صار غريزة فيهم- تعجب كيف لا يتعدى هذا الخلق الذميم- إلى أن يحسد الإنسان غيره على ما يشاركه فيه- فإن زيدا إذا أبغض عمرا بغضا شديدا- ود أن تزول عنه نعمته إليه- و إن كان ذا نعمة كنعمته- بل ربما كان أقوى و أحسن حالا- . و يجوز أن يريد معنى آخر- و هو تعجبه من غفلة الحساد- على أن الحسد مؤثر في سلامة أجسادهم- و مقتض سقمهم و هذا أيضا واضح
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (221)
العجب لغفلة الحساد، عن سلامة الاجساد. «شگفتى از رشكبران است كه از سلامت بدنها غافلاند.» حسود تا هنگامى كه خود سلامت است، بر سلامت جسمى ديگران رشك نمىبرد زيرا خودش هم از آن نعمت برخوردار است و معمولا در چيزهاى مشترك حسد برده نمى شود و بدين سبب است كه حسودان چون بيمار مى شوند به سلامت ديگران رشك مى برند.
و جايز است كه اين سخن را به گونه ديگرى معنى كرد و آن شگفتى از بى خبرى حسودان از اين موضوع است كه رشك بردن موجب بيمارى خودشان و زايل شدن سلامت ايشان است و اين معنى هم روشن است.
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى