حکمت 224 صبحی صالح
224-وَ قَالَ ( عليهالسلام )بِكَثْرَةِ الصَّمْتِ تَكُونُ الْهَيْبَةُ
وَ بِالنَّصَفَةِ يَكْثُرُ الْمُوَاصِلُونَ
وَ بِالْإِفْضَالِ تَعْظُمُ الْأَقْدَارُ
وَ بِالتَّوَاضُعِ تَتِمُّ النِّعْمَةُ
وَ بِاحْتِمَالِ الْمُؤَنِ يَجِبُ السُّؤْدُدُ
وَ بِالسِّيرَةِ الْعَادِلَةِ يُقْهَرُ الْمُنَاوِئُ
وَ بِالْحِلْمِ عَنِ السَّفِيهِ تَكْثُرُ الْأَنْصَارُ عَلَيْهِ
حکمت 220 شرح ابن أبي الحديد ج 19
220: بِكَثْرَةِ الصَّمْتِ تَكُونُ الْهَيْبَةُ- وَ بِالنَّصَفَةِ يَكْثُرُ الْمُوَاصِلُونَ- وَ بِالْإِفْضَالِ تَعْظُمُ الْأَقْدَارُ- وَ بِالتَّوَاضُعِ تَتِمُّ النِّعْمَةُ- وَ بِاحْتِمَالِ الْمُؤَنِ يَجِبُ السُّؤْدُدُ- وَ بِالسِّيرَةِ الْعَادِلَةِ يُقْهَرُ الْمُنَاوِئُ- وَ بِالْحِلْمِ عَنِ السَّفِيهِ تَكْثُرُ الْأَنْصَارُ عَلَيْهِ قال يحيى بن خالد- ما رأيت أحدا قط صامتا إلا هبته حتى يتكلم- فإما أن تزداد تلك الهيبة أو تنقص- و لا ريب أن الإنصاف سبب انعطاف القلوب إلى المنصف- و أن الإفضال و الجود يقتضي عظم القدر- لأنه إنعام و المنعم مشكور- و التواضع طريق إلى تمام النعمة- و لا سؤدد إلا باحتمال المؤن كما قال أبو تمام-
و الحمد شهد لا ترى مشتاره
يجنيه إلا من نقيع الحنظل
غل لحامله و يحسبه الذي
لم يوه عاتقه خفيف المحمل
و السيرة العادلة سبب لقهر الملك الذي يسير بها أعداءه- و من حلم عن سفيه- و هو قادر على الانتقام منه نصره الناس كلهم عليه- و اتفقوا كلهم على ذم ذلك السفيه و تقبيح فعله- و الاستقراء و اختبار العادات تشهد بجميع ذلك
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (220)
بكثرة الصمت تكون الهيبة، و بالنصفة يكثر المواصلون، و بالافضال تعظم الاقدار، و بالتواضع تتم النعمة، و باحتمال المؤن يجب السودد، و بالسيرة العادلة يقهر المناوى، و بالحلم عن السفيه تكثر الانصار عليه.
«با بسيارى خاموشى، وقار خواهد بود و با داد دادن، دوستان بسيار شوند، و با بخشش، منزلت بزرگ مى شود و با فروتنى، نعمت تمام مى شود و با تحمل رنجها مهترى واجب مى آيد، و با دادگرى دشمن مغلوب مى شود و با بردبارى در قبال بى خرد، ياران بر او بسيار شوند.»
يحيى بن خالد گفته است: هيچ خاموشى را نديدم مگر اينكه هيبت او را داشتم تا هنگامى كه سخن گفت و موجب فزونى يا كاستى هيبت شد و شك نيست كه انصاف سبب گرايش دلها به سوى منصف مى شود…
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى