حکمت 229 صبحی صالح
229-وَ قَالَ ( عليه السلام )كَفَى بِالْقَنَاعَةِ مُلْكاً وَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ نَعِيماً
وَ سُئِلَ ( عليه السلام )عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةًفَقَالَ هِيَ الْقَنَاعَة
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
التاسعة عشرة بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(219) و سئل عن قول اللَّه تعالى عزّ و جلّ: «فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً»- 97- النحل، فقال عليه السّلام: هى القناعة.
المعنى
قال الشارح المعتزلي: لا ريب أنّ الحياة الطيبة هي حياة الغنى، و قد بيّنا أنّ الغنى هو القنوع، لأنّه إذا كان الغنى عدم الحاجة فأغنى النّاس أقلّهم حاجة إلى النّاس، و لذا كان اللَّه أغنى الأغنياء لأنه لا حاجة به إلى شيء.
الترجمة
پرسيدندش از قول خداى تعالى «محققا ما بأو زندگاني خوش مى دهيم»- 97 النحل- در پاسخ فرمود: آن زندگى خوب، قناعت است.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی