حکمت 229 صبحی صالح
229-وَ قَالَ ( عليه السلام )كَفَى بِالْقَنَاعَةِ مُلْكاً وَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ نَعِيماً
وَ سُئِلَ ( عليه السلام )عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةًفَقَالَ هِيَ الْقَنَاعَةُ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثامنة عشرة بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(218) و قال عليه السّلام: كفى بالقناعة ملكا، و بحسن الخلق نعيما.
المعنى
الملك يستلزم السّلطة و نفوذ الأمر و النهي على النّاس، و بهذا السبب كان ممّا يغتبط عليه و يجهد و يجاهد للوصول إليه، و من قنع فقد تسلّط على نفسه و قام بأمره و نهيه فكان ملك مملكة نفسه، و من حسن خلقه يتنعّم بماله أو بمال أصدقائه و لا يضيق عليه العيش و لا يتكدّر.
الترجمة
قناعت براى كاميابى از سلطنت بس است، و خوشخوئى براى برخوردارى از نعمت و چه خوش سروده است:
كنج آسودگى و گنج قناعت ملكى است
كه بشمشير ميسّر نشود سلطان را
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی