حکمت 220 صبحی صالح
220-وَ قَالَ ( عليهالسلام )لَيْسَ مِنَ الْعَدْلِ الْقَضَاءُ عَلَى الثِّقَةِ بِالظَّنِّ
حکمت 216 شرح ابن أبي الحديد ج 19
216 لَيْسَ مِنَ الْعَدْلِ الْقَضَاءُ عَلَى الثِّقَةِ بِالظَّنِّ هذا مثل قول أصحاب أصول الفقه- لا يجوز نسخ القرآن و السنة المتواترة بخبر الواحد- لأن المظنون لا يرفع المعلوم- . و لفظ الثقة هاهنا مرادف للفظ العلم فكأنه قال- لا يجوز أن يزال ما علم بطريق قطعية لأمر ظني- . فإن قلت أ ليس البراءة الأصلية معلومة بالعقل- و مع ذلك ترفع بالأمارات الظنية كأخبار الآحاد- . قلت ليست البراءة الأصلية معلومة بالعقل مطلقا- بل مشروطة بعدم ما يرفعها من طريق علمي أو ظني- أ لا ترى أن أكل الفاكهة و شرب الماء- معلوم بالعقل حسنه و لكن لا مطلقا- بل بشرط انتفاء ما يقتضي قبحه- فإنا لو أخبرنا إنسان أن هذه الفاكهة أو هذا الماء مسموم- لقبح منا الإقدام على تناولهما- و إن كان قول ذلك المخبر الواحد لا يفيد العلم القطعي
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (216)
ليس من العدل القضاء على الثقه بالظنّ. «حكم كردن به گمان بر آنچه مورد اعتماد است از دادگرى نيست.» اين سخن نظير سخن اصولى هاست كه در اصول فقه مى گويند نسخ قرآن و سنت متواتر با خبر واحد جايز نيست، زيرا گمان چيز معلوم را برطرف نمى سازد. لفظ ثقه در اين سخن مرادف با لفظ علم است، گويى امير المؤمنين عليه السّلام فرموده است جايز نيست آنچه به طريق قطعى معلوم است با گمان زايل شود….
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى