حکمت 218 صبحی صالح
218-وَ قَالَ ( عليهالسلام )حَسَدُ الصَّدِيقِ مِنْ سُقْمِ الْمَوَدَّةِ
حکمت 214 شرح ابن أبي الحديد ج 19
214: حَسَدُ الصَّدِيقِ مِنْ سُقْمِ الْمَوَدَّةِ إذا حسدك صديقك على نعمة أعطيتها- لم تكن صداقته صحيحة- فإن الصديق حقا من يجري مجرى نفسك- و الإنسان لم يحسد نفسه- . و قيل لحكيم ما الصديق- فقال إنسان هو أنت إلا أنه غيرك- . و أخذ هذا المعنى أبو الطيب فقال-
ما الخل إلا من أود بقلبه
و أرى بطرف لا يرى بسوائه
و من أدعية الحكماء اللهم اكفني بوائق الثقات- و احفظني من كيد الأصدقاء- و قال الشاعر-
احذر عدوك مرة
و احذر صديقك ألف مره
فلربما انقلب الصديق
فكان أعرف بالمضره
و قال آخر
احذر مودة ماذق شاب المرارة بالحلاوة
يحصي الذنوب عليك
أيام الصداقة للعداوة
و ذكر خالد بن صفوان شبيب بن شيبة فقال- ذاك رجل ليس له صديق في السر و لا عدو في العلانية- . و قال الشاعر-
إذا كان دواما أخوك مصارما
موجهة في كل أوب ركائبه
فخل له ظهر الطريق و لا تكن
مطية رحال كثير مذاهبه
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (214)
حسد الصديق من سقم المودة. «رشك بردن دوست از سستى و بيمارى دوستى است.» يعنى هرگاه دوست تو بر نعمتى كه به او ارزانى مىدارى رشك برد، دوستى او نسبت به تو، دوستى درستى نيست كه دوست واقعى كسى است كه همچون نفس تو باشد و آدمى به نفس خويش رشك نمىبرد.
به حكيمى گفته شد: دوست چيست گفت: انسانى كه او توست و در عين حال او غير توست. و از ادعيه حكيمان يكى اين است كه خدايا بديهاى اشخاص مورد اعتماد را از من كفايت كن و مرا از مكر ورزيدن دوستان نگه دار.
شاعرى گفته است: «از دشمن خويش يك بيم داشته باش و از دوست خود هزار بيم، چه بسا كه دوست دگرگون شود و به زيان رساندن آشناتر باشد.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى