نهج البلاغه کلمات قصار حکمت شماره 214 (شرح میر حبیب الله خوئی)

حکمت 225 صبحی صالح

225-وَ قَالَ ( عليه ‏السلام  )الْعَجَبُ لِغَفْلَةِ الْحُسَّادِ عَنْ سَلَامَةِ الْأَجْسَاد

شرح میر حبیب الله خوئی ج21

الرابعة عشرة بعد المائتين من حكمه عليه السّلام

(214) و قال عليه السّلام العجب لغفلة الحسّاد عن سلامة الأجساد.

المعنى

وجّه ابن ميثم غفلة الحسّاد عن سلامة الأجساد و توجّه حسدهم إلى المال و الجاه، بأنّ سلامة الأجساد غير مشهودة فتكون مغفولا عنها.

و وجّهها الشارح المعتزلي بأنّ ترك الحسد على سلامة الجسد ناش عن شركة الحاسد في هذه النعمة، و ما يشارك الانسان غيره فيه لا يحسده عليه، و قال في آخر كلامه: و يجوز أن يريد معنى آخر و هو تعجّبه من غفلة الحسّاد عن سلامة أنفسهم و عدم علاج حسدهم.

أقول: و يؤيّده الاعتبار فانّ الحسد يذيب الجسد و يخلّ بسلامة الحاسد لأنّه أشبه بالحمى الدقيّة، و قد شاع بين النّاس ردع الحاسد بقولهم: اذهب و لازم الدّق، و الحكاية عن الحاسد بأنّه ابتلى بالدّق من النظر إلى نعمة رقيبه أو ندّه و يؤيّده ما يأتي في أواخر هذا الفصل من قوله عليه السّلام: صحّة الجسد من قلّة الحسد.

الترجمة

در شگفتم از غافل بودن حاسدان از تندرستي و سلامت أبدان.

در شگفتم كه حسودان خجل            مانده از نعمت صحّت غافل‏

منهاج ‏البراعة في ‏شرح ‏نهج ‏البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

این سایت از اکیسمت برای کاهش هرزنامه استفاده می کند. بیاموزید که چگونه اطلاعات دیدگاه های شما پردازش می‌شوند.