حکمت 223 صبحی صالح
223-وَ قَالَ ( عليه السلام )مَنْ كَسَاهُ الْحَيَاءُ ثَوْبَهُ لَمْ يَرَ النَّاسُ عَيْبَهُ
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الثانية عشرة بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(212) و قال عليه السّلام: من كساه الحياء ثوبه، لم ير النّاس عيبه.
الاعراب
ثوبه مفعول ثان لقوله كساه على وجه التجريد كأنّه جرّد من الحياء رجلا كاسيا و اعتبر نفس الحياء ثوبا باعتبار آخر.
المعنى
الحياء انفعال نفساني يمنع عن ارتكاب القبائح و تلمس العيوب، و هو من أشرف الغرائز البشرية إذا لم يتجاوز عن حدّه و يتبدّل بنوع من الخمول و العزلة عن تصدّى الامور الحسنة كالمعاشرة مع النّاس و طلب المعاش، فيقول عليه السّلام إنّ الحياء ثوب غير مرئي يغطّي العيوب تارة بالاجتناب عن ارتكابها، و اخرى بالسكوت عن إشاعتها و ذكرها و الجدّ في استتارها.
الترجمة
فرمود: هر كه را شرم بپوشاند، عيب او از مردم نهان ماند.
هر كه از شرم جامه بر تن داشت چشم مردم ز عيب خود برداشت
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی