حکمت 222 صبحی صالح
222-وَ قَالَ ( عليه السلام )مِنْ أَشْرَفِ أَعْمَالِ الْكَرِيمِ غَفْلَتُهُ عَمَّا يَعْلَم
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
الحادية عشرة بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(211) و قال عليه السّلام: من أشرف أفعال الكريم غفلته عمّا يعلم.
المعنى
من الأسماء الحسنى و الصّفات العليا للّه تعالى هو الستّار، و مفهومه الاغضاء عن معاصي العباد و إلقاء الستر عليها، و هذا من كرمه العميم، فكان أشرف أعمال الكريم أن يصرف النظر عن سوء الأدب أو العمل السيّىء الصادر عن الغير و علمه، و قد شدّد الشرع الاسلامي في تحريم الغيبة و ذكر عيوب النّاس و فرض على المسلمين الالتزام بهذه الكرامة لحفظ الأعراض، و صون الاجتماع عن التلاشي و الانحطاط.
الترجمة
فرمود: يكى از كارهاي بسيار شرافتمندانه مردم بزرگ و ارجمند اينست كه از آنچه مى دانند خود را بغفلت مى زنند و ناديده مى گيرند و چشم بر هم مى گذارند و مى گذرند.
أشرف كار كريمان اينست كه ز دانسته خود در گذرند
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی