حکمت 214 صبحی صالح
214-وَ قَالَ ( عليهالسلام )مَنْ لَانَ عُودُهُ كَثُفَتْ أَغْصَانُهُ
حکمت 210 شرح ابن أبي الحديد ج 19
210: مَنْ لَانَ عُودُهُ كَثُفَتْ أَغْصَانُهُ تكاد هذه الكلمة أن تكون إيماء إلى قوله تعالى- وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ- و معنى هذه الكلمة أن من حسن خلقه و لانت كلمته- كثر محبوه و أعوانه و أتباعه- . و نحوه قوله من لانت كلمته وجبت محبته- . و قال تعالى- وَ لَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ- و أصل هذه الكلمة مطابق للقواعد الحكمية- أعني الشجرة ذات الأغصان حقيقة- و ذلك لأن النبات كالحيوان في القوى النفسانية- أعني الغاذية و المنمية- و ما يخدم الغاذية من القوى الأربع- و هي الجاذبة و الماسكة و الدافعة و الهاضمة- فإذا كان اليبس غالبا على شجرة- كانت أغصانها أخف و كان عودها أدق- و إذا كانت الرطوبة غالبة- كانت أغصانها أكثر و عودها أغلظ- و ذلك لاقتضاء اليبس الذبول- و اقتضاء الرطوبة الغلظ و العبالة و الضخامة- أ لا ترى أن الإنسان الذي غلب اليبس على مزاجه- لا يزال مهلوسا نحيفا- و الذي غلبت الرطوبة عليه لا يزال ضخما عبلا
ترجمه فارسی شرح ابن ابی الحدید
حكمت (210)
من لان عوده كثفت اغصانه. «هر كه چوبش- خوى و عادتش- نرم باشد، شاخ و برش بسيار بود.» شايد اين سخن اشاره به اين گفتار خداوند باشد كه فرموده است: «سرزمين خوب گياهش به فرمان پروردگارش بيرون مى آيد.» معنى اين كلمه اين است كه هر كس خوشخوى و نرم گفتار باشد، دوستداران و ياران و پيروانش بسيار مى شوند، و نظير گفتار ديگر آن حضرت است كه فرموده است: هر كه نرم گفتار باشد، دوستى او واجب مىشود.
و خداوند متعال فرموده است: «اگر خشن و سختدل باشى از گرد تو پراكنده مى شوند.»
جلوه تاریخ در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحدیدجلد 8 //دکتر محمود مهدوى دامغانى