حکمت 221 صبحی صالح
221-وَ قَالَ ( عليه السلام )بِئْسَ الزَّادُ إِلَى الْمَعَادِ الْعُدْوَانُ عَلَى الْعِبَاد
شرح میر حبیب الله خوئی ج21
العاشرة بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(210) و قال عليه السّلام: بئس الزّاد إلى المعاد، العدوان على العباد.
المعنى
الظلم على النّفس بارتكاب المعاصي الّتي لا تمسّ حقوق النّاس كشرب المسكر مثلا أسهل توبة و أقرب إلى المغفرة، و قد وعد اللَّه المغفرة على الظلم بالنفس فقال «53- الزمر- : «قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً».
و أمّا إذا كان ظلما و عدوانا على العباد كالغيبة و أكل مال النّاس بغير حقّ فلا توبة له إلّا بأداء حقّ النّاس و تحصيل البراءة عنهم، و إلّا يبقى في الذّمة إلى يوم المعاد و يؤاخذ عنه فيكون بئس الزاد.
الترجمة
فرمود: بد توشه اى است ستم بر بندگان خدا براى روز جزا.
توشه ناگوار روز قيامت ستم و ظلم ظالم است بامّت
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة(الخوئي)//میر حبیب الله خوئی